* email * facebook * twitter * linkedin خرج آلاف المواطنين أمس، في مسيرة سلمية حاشدة اتجهت إلى منزل الرئيس السابق اليامين زروال، رافعين الراية الوطنية ولافتات داعية للتغير، ومرددين «جيش شعب معاك يا زروال»، و»جزائر حرّة ديمقراطية»، وتميزت بالكشف عن رسالة اليامين زروال، التي بلغها إلى المتظاهرين عبر ممثليهم. فقد دعا زروال، الشباب لمواصلة المسيرات بسلمية واعتماد الحوار والتفاوض البنّاء لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن، ومن يعملون على الحيلولة دون تحقيق الحراك الشعبي لمطالبه. كما رفع المتظاهرون شعارات: «لا جهوية لا عصبية جزائرنا نوفمبرية» و»جيش شعب خاوة خاوة»، و»سلمية سلمية»، هاتفين برص الصف والالتفاف والوحدة الوطنية مثلما عبّر عنه ناشطون ومواطنون ل»المساء». وقد تفرق المتظاهرون في هدوء بعد أكثر من ساعتين، حيث شوهد في هذه المسيرة مسنّون وأطفال رافقهم أولياءهم حاملين الراية الوطنية متفاعلين مع النشيد الوطني المنطلق من مكبر الصوت. وكعادتها أطرت مصالح الأمن المسيرة وضمنت الحماية باحترافية عالية على امتداد شارع الاستقلال مرورا بساحة الحرية وصولا إلى ساحة الشهداء.