* email * facebook * twitter * linkedin كشفت مديرية بريد الجزائر بولاية بومرداس، أن العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان، سمحت بفتح قرابة 25 ألف حساب بريدي جديد خاص بالعائلات المستفيدة من العملية، وأنّ قرابة 10 آلاف أسرة سحبت الإعانة المالية المخصّصة لها وهي مستمرة، فيما يُرتقب بحلول الشهر الفضيل، أن تطلق المديرية العامة خدمة "حوالة.تك" التي تُعنى بتسهيل التعاملات عن طريق الحوالة. أفاد مدير بريد الجزائر بولاية بومرداس محمد بوسعيد، بأن عملية سحب الإعانات الخاصة برمضان والتي تمس قرابة 25 ألف عائلة عبر الولاية، حققت تقدما ملحوظا بدليل سحب قرابة 10 آلاف عائلة القيمة المالية منذ انطلاق العملية في 22 أفريل الجاري. وأضاف المسؤول ل "المساء" في لقاء خاص، أنه تمّ تسهيل كافة الإجراءات أمام العائلات في إطار العملية التضامنية؛ من أجل فتح حساب بريدي جار، يسهل معه صبّ الإعانة وسحبها مع تسريع وتيرة العملية، موضّحا أنها انطلقت عبر مكاتب بريد الولاية في نهاية فيفري الماضي، بتوزيع المطبوعات الخاصة بفتح الحسابات البريدية على كلّ البلديات المعنية. من جهة أخرى، أفاد المسؤول بأنّ المديرية اتّخذت احتياطاتها من أجل توفير السيولة المالية عبر جميع المكاتب؛ تسهيلا للأسر سحب أموالها خلال الشهر الفضيل. وكشف أن الكتلة النقدية المخصّصة لنفس الشهر، تزيد بمقدار يتراوح ما بين 20 و30 % عن سائر أشهر السنة بالنظر إلى الخصوصية التي يعرفها رمضان من حيث حجم الإنفاق الأسري، مؤكدا في هذا الصدد، أنه يتم أخذ الاحتياطات من أجل توفير السيولة عبر جميع المكاتب لمواجهة الضغط المرتقب طوال رمضان، لاسيما في بدايته وفي نهايته بالنظر إلى الضغط الذي تسجله مكاتب البريد. كما يُترقب في شهر رمضان الفضيل من المديرية العامة للبريد خدمة جديدة، تطلق عليها "حوالة.تك"، تتعلّق بإضفاء الطابع التكنولوجي على التعاملات عبر الحوالة، التي تسهّل للمواطن الراغب في إرسال حوالة بريدية، الإجراءات الخاصة في هذا المجال، عن طريق إدخال معلومات المرسَل إليه عبر تطبيق خاص في الأرضية المخصصة لذلك، ومباشرة يصل المبلغ المُحوَّل إلى الشخص المعني، الذي يتلقى "رقما سريا" خاصا به من أجل تأمين الخدمة الجديدة المنتظر منها تسهيل الكثير من الإجراءات واختصار الوقت في العصر الحالي، حسبما استفيد من محدّث "المساء". في السياق، أشار المسؤول إلى أن بريد الجزائرببومرداس يسجل عملية تنموية جارية تتعلق بإنجاز 10 مكاتب بريدية من أجل رفع الكثافة البريدية بالنظر إلى الأحياء والتجمعات السكانية الجديدة تبعا لخصوصية الولاية، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز 4 مكاتب عبر بلديات أولاد موسى بحي 140 مسكنا وحي الحمري ببلدية يسّر وحي بوصبع ببلدية برج منايل وحي 1558 مسكنا ببلدية سي مصطفى، حيث تتراوح نسبة تقدّم الأشغال ما بين 30 و50%، ومن المرتقب تسلمها بنهاية السداسي الجاري، إلى جانب 6 مكاتب أخرى جارية الإجراءات الإدارية لإطلاق أشغال الإنجاز بكل من بلديات حمادي ودلس المدينة الجديدة وبالقطب السكني بن مرزوقة ببلدية بودواو، وبحي اللوز ببلدية الثنية، وحي 700 مسكن عدل ببلدية خميس الخشنة، وكذا بلدية شعبة العامر، علما أن الكثافة البريدية بولاية بومرداس محدّدة حاليا بمكتب بريدي لكل 15 ألف نسمة ستنخفض إلى مكتب لكل 12 ألف نسمة بدخول المكاتب العشرة المرتقبة خلال العام الجاري، حسبما يشير إليه نفس المسؤول، الذي تحدّث في الصدد عن عملية أخرى جارية؛ من أجل تحسين الخدمات البريدية، وتتعلّق بتوظيف أعوان شباك وسعاة البريد، لاسيما بالمكاتب التي تسجل عجزا، ومنها ببلديات بني عمران وبغلية ودلس، والعملية مستمرة، علما أنّ عدد العمال وصل إلى 500 عامل عبر الولاية التي تسجل حاليا 359.159 حسابا بريديا جاريا. كما تسجّل توزيع 101.817 بطاقة ذهبية من أصل 117.276 بطاقة إجمالا؛ أي أنّ النسبة الإجمالية للتوزيع تفوق 86%. بومرداس ... فتح 18 سوق"حومة" بحلول رمضان كشفت مديرية التجارة لبومرداس فتح 18 سوقا جديدا بالولاية بحلول شهر رمضان، وهي الأسواق التي اصطلح على تسميتها "أسواق الحومة" بالنظر لكون الوصاية طالبت بأن يتم إنشاؤها وسط التجمّعات السكانية الكبرى، بهدف تقريب مختلف السلع والمنتجات من المستهلك، ويرتقب إن نجحت الفكرة أن يتم تبنّيها على مدار السنة. ينتظر بولاية بومرداس باقتراب شهر رمضان الفضيل أن يتم فتح 18 سوقا جديدا حسب التعليمة الصادرة عن وزارة التجارة القاضية بإنشاء نقاط بيع بالإحياء والتجمعات السكانية الكبرى، حسبما أكّدته مديرة التجارة السيدة سامية عبابسة ل«المساء" موضّحة أنه قد اصطلح على تسمية نقاط البيع الجديدة هذه ب«سوق الحومة"، وينتظر إذا ثبت نجاحها وقبول المستهلكين بها أن يتم تبنّيها لتكون أسواقا قارة على مدار السنة، مؤكّدة أنّها خطوة لامتصاص التجارة الموازية والإنقاص من حدتها، تضاف هذه الأسواق الجديدة للأسواق السبعة الموجودة بالولاية إضافة إلى عزم نفس المصالح فتح خيمة رمضانية بكل من بلديتي دلس وبومرداس اللتين ستعرفان كذلك فتح خيمة أخرى في النصف الثاني من رمضان، تضمّ أكثر من 100 تاجر من أجل توفير احتياجات المواطنين باقتراب عيد الفطر. نشير إلى أنّ الأرضيات التي ستحتضن إقامة "سوق الحومة" بمختلف البلديات قد تم تحديدها من طرف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، حيث تم مراعاة التجمعات السكانية الكبرى حتى تؤدي هذه الأسواق المهمة التي أنشأت لأجلها في تقريب المنتجات من المستهلك، كما يتراوح عدد الأسواق الجديدة هذه ما بين سوق واحد إلى ثلاث أسواق تبعا لتوفّر الأرضيات وفق كل بلدية. مع الإشارة لكون بلدية بومرداس قد خصّصت ثلاث أرضيات لاحتضان سوق الحومة بكلّ من المرملة على (ط.و/24) وبحي 350 مسكن على نفس الطريق الوطني وبحي الدهوس، إضافة إلى سوق بجوار المركز التجاري وسط المدينة، وآخر للألبسة خلال النصف الثاني من رمضان، بينما يرتقب أن يفتتح السوق الأسبوعي ببن رحمون ببلدية قورصو قبيل رمضان. والمرتقب أن يضم تجار السوق الأسبوعي لمدينة بومرداس الذي تم إزالته بداية السنة الجارية وتحويله لبن رحمون، وحسب مديرة التجارة فإنّ هذا السوق يعرف المراحل الأخيرة لأشغال التهيئة، وهو سوق منجز على مساحة 5 آلاف متر مربع وينتظر أن يضم 450 تاجرا ممن كانوا ينشطون بسوق بومرداس، وأوضحت المسؤولة أنّه سيتم تعليم المربعات لتضم كافة التجار واحترام حتى باعة الديول وحشيش الشوربة، بتوفير مكان خاص لهؤلاء للنشاط بأريحية خلال الشهر الفضيل، مبرزة أنّ هذا السوق الأسبوعي سينظم مرتين يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. كما نشير كذلك إلى أنّ بلدية بودواو البحري تسعى لإنشاء سوق للجملة للخضر والفواكه يكون الثاني من نوعه بإقليم الولاية بعد سوق خميس الخشنة، حيث أكّد "المير" حكيم بويري ل«المساء" أنّ مصالحه تعكف حاليا على استكمال الإجراءات الإدارية من أجل الموافقة على هذا الاقتراح، خاصة وأنّ الأرضية متوفّرة حيث توجد بالقرب من الإقامة الجامعية على مساحة تقدّر ب3هكتارات، ويأمل من الجهات المعنية الموافقة على هذا المشروع المنتظر منه در جباية محلية مقبولة على هذه البلدية. بلدية بودواو ببومرداس ... الماء يصل إلى حي صحاروى وصل الماء الصالح للشرب لحي صحاروى ببلدية بودواو قبيل حلول شهر رمضان، مثلما أشارت إليه "المساء" في عدد سابق، حيث كشف رئيس البلدية، مدني مداغ، أنه بعد إتمام أشغال إنجاز شبكة الماء انطلاقا من حي النشيط نحو كل من حي سيدي سالم وحي صحاروى، وكذا بعد عمليات تجريبية للشبكة الجديدة على مدار أسابيع من طرف مصالح "الجزائرية للمياه" ومصالح البلدية، تم "أخيرا توصيل المياه إلى حي صحاروى بعد جفاف عدة عقود وكان الأمل والتحدي في تشغيل الشبكة قبل شهر رمضان"، حسبما كتبه "المير" على صفحته عبر الفيسبوك، مبينا بأن عمليات أخرى ستتم هذه الأيام تعنى بمتابعة التسربات المحتملة في الشبكة وقنوات التوصيل للمنازل الفردية. بلدية رأس جنات ... غياب الأرضية يرهن إنجاز متوسطة ما يزال مشروع إنجاز متوسطة بمنطقة أولاد بونوّة ببلدية رأس جنات شرق ولاية بومرداس يراوح مكانه منذ 2011، سنة استفادة البلدية من المشروع، وهذا بسبب انعدام الأرضية المناسبة لاحتضان هذا المشروع رغم أهميته الكبيرة لتخفيف الضغط على المتوسطة الوحيدة المتواجدة بمركز المدينة، ومنه تخفيف عناء تنقل تلاميذ قرى أولاد بونوة، مازر، عبد الويرث والعرجة الواقعة بالجهة الشرقية للبلدية رأس جنات، علما أنّ الغلاف المالي الخاص بالمشروع متوفّر. وحسب "المير" محمد بن قريش فإنّ المصالح التقنية قد سبق لها وأن اختارت 5 قطع أرضية غير أنّ النتائج تؤكّد في كلّ مرة عدم توافقها مع الشروط التقنية، موضّحا أنّه قد وقع مؤخرا اختيار أرضية متواجدة بمستثمرة فلاحية بمنطقة أولاد بونوة وهي غير مستغلة منذ سنوات، وتم اقتراح اقتطاع 6 ألاف متر مربع من مساحتها لاحتضان المشروع، لكنه الأمر الذي يتطلّب تدخّل الوالي في هذا الشأن للموافقة على إمكانية تحويل الأرضية من طبيعتها الفلاحية والشروع في انجاز المتوسطة.