* email * facebook * twitter * linkedin تأسفت الجزائر لاستقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، هورست كوهلر، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية أصدرته، أول أمس الخميس، موضحة الوزارة أن "الجزائر تلقت ببالغ الأسف نبأ استقالة المبعوث الأممي السيد هورست كوهلر من مهامه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية". وأضاف المصدر، عقب قرار المسؤول الأممي هذا، فإن "الجزائر لا يسعها إلا أن تنوه تنويها مستحقا بالسيد كوهلر نظير الالتزام والعزم اللذين أبداهما من أجل إعادة بعث مسار تسوية النزاع في الصحراء الغربية المتوقف منذ زمن طويل". وأكدت وزارة الخارجية أن "الجزائر بصفتها بلد جار ما فتئت تقدم الدعم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي طيلة مدة المسار الذي قاده السيد كوهلر بهدف حمل طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو"، على "التفاوض بحسن نية ودون شروط مسبقة حول حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من الطرفين يفضي إلى تحقيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية". كما جاء في الوثيقة أن "الجزائر تبقى مقتنعة بأن هذا هو حل قضية الصحراء الغربية هو ذاك الذي يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وفقا للشرعية الدولية ومبادئ وممارسات الأممالمتحدة في مجال تصفية الاستعمار". وكان الرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر، قد قرّر يوم الأربعاء الماضي الانسحاب من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة في الصحراء الغربية. وأعلنت الأممالمتحدة في بيان لها أن الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر تخلى يوم الأربعاء عن دوره كمبعوث لمنظمة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، وأن الأمين العام الأممي تحادث مع الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر الذي أعلمه بقرار انسحابه من دوره لأسباب صحية"، حسبما بيان منظمة الأممالمتحدة. ق. و