* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=سجن "القليعة" نموذجا لبرنامج تكوين إلكتروني عالميhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/65729" class="popup" twitter * a href="http://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/65729&title=سجن "القليعة" نموذجا لبرنامج تكوين إلكتروني عالمي" class="popup" linkedin أعلن المدير العام لإدارة السجون مختار فليون، سهرة أول أمس السبت، أن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اختار المؤسسة العقابية للقليعة بتيبازة، نموذجا لبرنامج تكوين إلكتروني عالمي، لفائدة المؤسسات العقابية عبر العالم، رفقة مؤسستين عقابيتين من دولتين أخريين. وأوضح المتحدث أن هذا الاختيار تم خلال لقاء دولي نظمه المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة بالعاصمة النمساوية فيينا، في 21 ماي الماضي، لتكون بالتالي المؤسسة العقابية للقليعة ممثلة للمنظومة العقابية بالجزائر، ضمن برنامج أممي تكويني إلكتروني، إلى جانب كل من دولتي سويسرا والأرجنتين، حيث يوجه هذا البرنامج العالمي لفائدة موظفي قطاع السجون عبر العالم وفقا للقواعد الدولية لحقوق الإنسان أو ما يعرف بقواعد "نيلسون مانديلا". ويتعلق الأمر حسب السيد فليون، ببرنامج عالمي إلكتروني استحدثه المكتب الأممي المعني بالجريمة والمخدرات، من خلال إنشاء موقع إلكتروني يتضمن تطبيقات وبرامج عمل حول آخر وسائل وتقنيات معاملة النزلاء عبر الدول المذكورة سابقا، ومنها الجزائر، بما يسمح للمؤسسات العقابية حول العالم بالاطلاع عليه للتعرف أكثر على النظم العقابية المبتكرة، الرامية إلى تصحيح سلوك النزلاء ودفعهم نحو إدماج حقيقي في المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبتهم. ووصف السيد فليون اختيار المؤسسة العقابية للقليعة لتكون نافذة للمنظومة العقابية بالجزائر على العالم، بمثابة تتويج وشهادة أممية، لمسار إصلاح إدارة السجون وتثمين لمجهودات كافة مستخدمي القطاع، مؤكدا بأن الجزائر تعد نموذجا في احترام حقوق الإنسان، لاسيما من خلال توفير كل الظروف لتحفيز النزلاء على الاهتمام أكثر بالعلم والتكوين خلال فترة عقوبتهم. وجاء اختيار المؤسسة العقابية للقليعة، بعد ترشح الجزائر للبرنامج الأممي الخاص بالتكوين الإلكتروني المرتبط بقطاع السجون، على اعتبار أن الجزائر تعمل في هذا المجال "في شفافية و في إطار احترام حقوق الإنسان وبالتنسيق مع الوكالات الأممية بوضوح، خلافا لبعض الدول التي رفضت المشاركة أصلا"، حسب السيد فليون. 4200 مرشح للبكالوريا ضمن نزلاء المؤسسات العقابية وإذ هنأ مستخدمو قطاع السجون على هذه المكانة، أوضح السيد فليون أن المؤسسات العقابية في الجزائر أصبحت مدارس تكوينية، تولي محور العلم والتكوين أهمية بالغة، مبرزا أن أعداد النزلاء الذين يستجيبون للبرامج التكوينية في تزايد مستمر، حيث يفوق عدد الذين يزاولون تكوينا عاما ال40 نزيلا وقرابة ال39 متربصا في التكوين المهني عبر مختلف المؤسسات العقابية بالجزائر. وسيتقدم لشهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الجاري 4322 نزيل، فيما يقدر عدد المرشحين لنيل شهادة البكالوريا 4200 مرشح من الجنسين، وهي مؤشرات تترجم مدى اهتمام النزلاء بالبرامج التكوينية، يضيف نفس المسؤول. وبخصوص الحفل الوطني المقام بمناسبة ليلة القدر، نوّه المسؤول بمستوى المشاركين والمتوجين بالمراتب الأولى، وهو المستوى الذي يعد، حسبه، ثمرة سياسة إصلاح قطاع السجون، مسجلا بالمناسبة الإقبال المتزايد للنزلاء على المطالعة والتكوين. وتميزت احتفالات طبعة رمضان 2019 التي تنظم سنويا بالمؤسسة العقابية للقليعة بحضور النائب العام لمجلس قضاء تيبازة وإطارات وزارة العدل وكذا أعضاء المجتمع المدني، بإدراج لأول مرة مسابقة "ترجمان القرآن" التي توج بها نزيل من المؤسسة العقابية للبويرة. وهي المؤسسة التي فازت أيضا بالمرتبة الأولى في مسابقة كل من "الشعر" و«الترتيل". وتوجت المؤسسة العقابية للشلف بالمرتبة الأولى في مسابقة "الأحاديث النبوية"، بينما فازت المؤسسة العقابية للبرواقية بمسابقتي "القصة القصيرة" و«ترتيل القرآن الكريم"، فيما توجت المؤسسة العقابية لتيزي وزو بأكبر عدد من النزلاء المشاركين في الأدوار النهائية للمسابقة. وشارك في هذه المسابقة السنوية التي تقام كل شهر رمضان، 484 نزيل من الجنسين يمثلون 10 مؤسسات عقابية عبر الوطن.