* email * facebook * twitter * linkedin أكد مدرب شبيبة بجاية معز بوعكاز، أنه لم يتخذ أي قرار بخصوص مستقبله مع الفريق البجاوي بعد أن انتهى عقده مع إجراء المباراة النهائية لمنافسة كأس الجمهورية السبت الماضي بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة أمام شباب بلوزداد، مضيفا أنّه مستعد لمواصلة المغامرة مع الفريق البجاوي، والاستجابة لرغبة الأنصار في بقائه لموسم آخر من أجل العمل على تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وقال في هذا الإطار: "في الحقيقة، لم أتخذ أي قرار بخصوص مستقبلي مع الفريق بعد انتهاء العقد، حيث سيكون لي حديث مع المسيرين من أجل التطرق لكل النقاط المتعلقة بالتحضير للموسم الجديد.. والأهداف التي سيتم تسطيرها؛ حيث عشت تجربة جيدة مع فريق شبيبة بجاية، وتمكنا من تحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية قبل نهاية الموسم بأربع جولات، كما تأهلنا إلى المباراة النهائية من منافسة كأس الجمهورية، وهو ما يجعلني أقول إنني راض عن تجربتي مع الفريق رغم بعض الصعوبات التي واجهناها في مشوارنا". وعن مستقبله مع الفريق قال التقني التونسي: "سأتحدث مع المسيرين من أجل معرفة نواياهم، وستكون الفرصة من أجل التطرق لكل النقاط، حيث إنني مستعد للبقاء ومواصلة المغامرة لكن ببعض الشروط التي تسمح لنا بتحقيق النجاح الذي نصبو إليه؛ حتى نكون في مستوى تطلعات الأنصار ومحبي الفريق". من جهته، عبّر رئيس شبيبة بجاية بلقاسم حواسي عن رغبته في الاحتفاظ بالمدرب معز بوعكاز. وقال إنه سيعمل المستحيل من أجل إقناعه بتجديد عقده، حيث يُنتظر أن يلتقي المدرب بوعكاز خلال الأيام القادمة، من أجل التطرق لمستقبله بعد نهاية العقد الذي يربطه بالشبيبة، مع إجراء نهائي كأس الجمهورية، الذي يسعى الرئيس حواسي إلى إقناعه بالتجديد، ومواصلة العمل الجيد الذي قام به منذ التحاقه بالعارضة الفنية شهر ديسمبر الماضي. وقال الرئيس البجاوي في هذا الإطار: "سنتحدث مع المدرب بوعكاز، ونعرض عليه تجديد عقده لموسم آخر؛ لأنه قام بعمل جيد منذ توليه العارضة الفنية. ونريد الاحتفاظ به من أجل مواصلة العمل الذي قام به، واللعب على ورقة الصعود الموسم القادم". من جهة أخرى، إدارة شبيبة بجاية مطالبة بالتفاوض مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم، على غرار القائد بلمسعود وبن سايح وبن منصور، حيث علمت "المساء" في هذا الصدد، أن الرئيس حواسي سيعرض على كل من بن سايح وبلمسعود التجديد من أجل تكوين فريق تنافسي، سيكون بإمكانه اللعب على ورقة الصعود، خاصة أن المسيرين كانوا وعدوا الأنصار في وقت سابق، بالمنافسة على ورقة الصعود بعد إخفاق الموسم الماضي.