* email * facebook * twitter * linkedin اعترف مدرب الفريق الوطني، جمال بلماضي، أنّ هناك عملا آخر يجب القيام به مع "الخضر"، قبل دخول منافسة كأس أمم إفريقيا، بلعب اللقاء الأول يوم الأحد المقبل أمام منتخب كينيا لحساب المجموعة الثالثة، وقال المدرب الوطني في تصريح لموقع "ديزاد فوت "إنّه لا يزال أمام الفريق تصحيح بعض الأمور، من أجل البلوغ بالتشكيلة إلى أحسن مستوى"، قبل أربعة أيام من دخول غمار كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر. لم يرد بلماضي أن يجزم بجاهزية لاعبيه قبل أول مباراة، قائلا "الجزم بأننا جاهزون بصفة كاملة ليس صادقا من طرفي، أظن أننا علينا تصحيح بعض الأمور، لكن عندما نرى كلّ ما يجري حولنا بالخسارة الثانية للمغرب، وهزيمة كوت ديفوار ضدّ فرق تعتبر صغيرة، نلاحظ أنّه توجد صعوبات جمة للإطاحة بها". ويجزم بلماضي من جهة أخرى، بأنّه لا توجد فرق كبيرة وأخرى صغيرة، ولهذا على الخضر أخذ لقاء كينيا وتنزانيا مأخذ الجد، قبل اللعب ضدّ السنغال، والفوز الأخير على مالي وديا بثلاثة أهداف مقابل اثنين لا يجب أن يزيد من غرور اللاعبين، الذين لم يقوموا بأيّ شيء لحدّ الآن، ما دام أنّهم لم يدخلوا بعد في الأمور الجدية، ويرى بلماضي أنّ ّ«جميع هذه المنتخبات الكبيرة تعاني اليوم ما عدا السنغال، التي فازت ب1-0 أمام نيجيريا، خلال مواجهات ضد فرق يقال عنها صغيرة، الدرس الأهم، أنه لم يعد هناك فرق صغيرة في القارة السمراء وأظن أن الجميع فهم هذا الأمر". وكان اللقاء الذي لعبه "الخضر" ضد منتخب مالي فرصة سانحة، للطاقم الفني ليقف على الأمور التي يتوجب تصحيحها، كما قال بلماضي "علينا تحليل هذا اللقاء للوقوف على ما تمّ إنجازه واستنباط الأمور الناجحة، وسنعمل على تعديل النقائص، فلقد صحّحنا الأمور مقارنة بمقابلة بورندي، لاسيما في ردة الفعل عند تضييع الكرة التي كانت بشراسة جيدة، فهذا أمر مهم يسمح لنا بصنع الفارق"، كما كانت المباراة فرصة لتألق الوافد الجديد، أندي دلور، الذي تمكّن من توقيع أولى أهدافه مع الفريق الوطني. من جهة أخرى، أكّد بلماضي رحيل المحضر البدني ألكسندر دلال، لكن دون تضخيم الأمر وجعله قضية "ليست هناك قضية، عضو في الطاقم الفاني قرّر المغادرة من قرارة نفسه لأسباب لا تتطلب مثل هذا القرار، الحياة تستمر وأتمنى له حظا موفقا". وتوّجه زملاء القائد رياض محرز نحو العاصمة المصرية القاهرة أمس، حيث يتواجدون ضمن المجموعة الثالثة رفقة كل من كينيا وتانزانيا والسنغال.