ستشارك ألمانيا في هذه الدورة بفريق تم تغييره جذريا مقارنة مع التشكيلة التي توجت باللقب العالمي في مونديال 2007. فبعد اولمبياد بكين أستدعى المدرب هاينر براند لاعبين جدد إستعدادا لبطولة أوروبا للأمم والألعاب الأولمبية 2010، وذلك في أعقاب اعتزال عدد من العناصر الأساسية على غرار كريستيان شوارزير. وفقد الألمان الكثير من مستواهم بدليل اقصاؤهم في الدور الأول من الألعاب الأولمبية سنة منهيين الدورة في المركز التاسع، ولا يتوقع ان تكون لهم كلمة الفصل في موعد كرواتيا خاصة في ظل غياب لاعب الوسط ميكائيل كراوس بداعي الإصابة. بولونيا .. مناسبة للعودة إلى الواجهة كان المنتخب البولوني دائما في الواجهة خلال مشاركاته الثمانية أخرها احتلاله المركز الثاني في مونديال 2007 بعد إنهزامه في اللقاء النهائي أمام ألمانيا (البلد المنظم)، لكنه لم يتمكن من تأكيد هذا الإنجاز في الألعاب الأولمبية الأخيرة،حيث ضيع ميدالية بعد إنهزامه في الدور الربع النهائي أمام أيسلندا. وبمناسبة المشاركة التاسعة لفريقه في كأس العالم أكد المدرب بوغدان وينتا أنه ينوي تاكيد عودة كرة اليد البولونية الى الساحة العالمية روسيا.. رحلة البحث عن تاج ثالث يعد المنتخب الروسي الذي حاز اللقب العالمي مرتين من مجموع 16 مشاركة ،وتوج أربع مرات بطلا أولمبيا فضلا عن لقب أوروبي من أعرق وأقوى منتخبات كرة اليد في العالم حيث لم يتمكن أي فريق لحد الساعة من تحقيق مثل هذا السجل الثري خلال السنوات ال30 الأخيرة. التشكيلة الروسية التي يشرف عليها حاليا نيكولاي تشيكاريوتتمتع بقدرات بدنية وفنية كبيرة تؤهلها للذهاب بعيدا في المنافسة. ويعد المركز الثاني الذي حققته في دورة باريس بيرسي الأخيرة أفضل دليل عن إرادتها في إنجاز مشوار أفضل بالمقارنة مع دورة سنة 2007، حيث إكتفت بالمركز السادس في الترتيب العام. تونس .. تحد جديد كان أداء المنتخب التونسي الذي يعد من بين ممثلي كرة اليد الإفريقية إلى جانب الجزائر ومصر دائما في المستوى بمناسبة مشاركاته في مختلف الدورات ،حيث افتك مركزا رابعا مستحقا في الدورة التي نظمت سنة 2005 بتونس. وبكرواتيا يسعى أشبال المدرب الجديد الصربي زوران زيفكوفيتش الذهاب بعيدا ويتمثل طموحهم الأول لا سيما في التأهل إلى الدور الثاني رغم تواجد فرق من العيار الثقيل ضمن المجموعة التي تلعب فيها تونس. وواستعد التونسيون جيدا لهذا الموعد، حيث شارك في دورات عديدة رفيعة المستوى، وخاض مواجهتين وديتين أمام التشكيلة الفرنسية فضلا عن التحدي التقليدي "لماران".والنقطة السوداء التي قد تؤثر على مردود هذا الفريق هي الغياب المحتمل إثنين من أفضل لاعبيه وهما وسم حمام أحسن هداف في مونديال 2005 برصيد 88 هدف ومحمود غربي. مقدونيا.. البحث عن مكان بين الكبار تأهل المنتخب االمقدوني قبل دورة كرواتيا إلى حدثين رياضيين بارزين وهما كأس العالم 1997حين حل في المركز ال18 ثم البطولة الأوروبية التي فشل فيها، وذلك بقيادة فيسيلين فوجوفيتش الذي درب عددا من الفرق في البطولة الإسبانية. ويعد كيريل لازاروبلا منازع أفضل لاعب في المنتخب المقدوني. فقد توج مرتين كأفضل لاعب لرابطة الأبطال. وبعد أن لعب لبضع سنوات في صفوف النادي المجري فيزبريم عاد في سنة 2007 الى ناديه القديم اير كي زغرب.