1 - ألمانيا: (حاملة اللقب): ستشارك ألمانيا في هذه الدورة بفريق تم تغييره جذريا مقارنة مع التشكيلة التي توجت باللقب العالمي في مونديال .2007 و بعد الألعاب الاولمبية سنة 2008 ببكين أستدعى المدرب الوطني هاينر براند لاعبين جدد استعدادا لبطولة أوروبا للأمم و الألعاب الأولمبية .2010 و قد إعتزل من المنافسة لاعبون أساسيون في التشكيلة الألمانية على غرار كريستيان شوارزير. و يبدو أن الألمان قد فقدوا الكثير من مستواهم كما يدل على ذلك اقصاؤهم في الدور الأول من الألعاب الأولمبية سنة 2008 حيث انهوا الدورة في المركز التاسع. و لا يشكل موعد كرواتيا الهدف الأول بالنسبة للمدرب الألماني الذي يركز كل اهتمامه على بطولة أوروبا و الألعاب الأولمبية سنة .2012 المنتخب الألماني الذي توج مرتين باللقب العالمي سيكون محروما من خدمات لاعب الوسط ميكائيل كراوس بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي الذي جمعه بالمنتخب الإسباني يوم الأحد المنصرم. 2 - بولونا : (نائب بطل العالم) : حقق المنتخب البولوني نتائج أفضل خلال مشاركاته الثمانية حيث احتل في دورة 2007 المركز الثاني بعد إنهزامه في اللقاء النهائي أمام ألمانيا (البلد المنظم). ومع ذلك لم يتمكن البولونيون من تأكيد هذا الإنجاز في الألعاب الأولمبية لبكين سنة 2008 حيث ضيعوا ميدالية بعد انهزامهم في الدور الربع النهائي أمام ايسلندا. لكن الانتصارين المسجلين أمام كوريا و روسيا مكنا لتشكيلة البولونية من احتلال المرتبة الخامسة في الترتيب العام لدورة بكين. و ينشط غالبية اللاعبين البولونيين ضمن البطولة الألمانية على غرار الإخوة ليجيوسكي (هامبورغ). و بمناسبة المشاركة التاسعة لفريقه في كأس العالم أكد المدرب بوغدان وينتا أنه ينوي تأكيد عودة كرة اليد البولونية على الساحة العالمية و هذا يمر أولا عبر التأهل الى الدور الموالي علما بان اللقاء ضد الجار الألماني سيكون ساخنا جدا باعتباره مواجهة ثأرية لنهائي دورة .2007 3 - روسيا: يعد المنتخب الروسي الذي حاز اللقب العالمي مرتين من مجموع 16 مشاركة و توج أربع مرات بطلا أولمبيا فضلا عن لقب أوروبي من أعرق و أقوى منتخبات كرة اليد في العالم حيث لم يتمكن أي فريق لحد الساعة من تحقيق مثل هذا السجل الثري خلال السنوات ال30 الأخيرة. التشكيلة الروسية التي يشرف عليها حاليا نيكولاي تشيكاريو تتمتع بقدرات بدنية و فنية كبيرة تؤهلها للذهاب بعيدا في المنافسة. و يعد المركز الثاني الذي حققته في دورة باريس بيرسي (10-11 جانفي) أفضل دليل عن إرادتها في إنجاز مشوار أفضل بالمقارنة مع دورة سنة 2007 حيث أكتفت بالمركز السادس في الترتيب العام. 4 - تونس: كان أداء المنتخب التونسي الذي يعد من بين ممثلي كرة اليد الإفريقية إلى جانب الجزائر و مصر دائما في المستوى بمناسبة مشاركاته في مختلف الدورات حيث افتك مركزا رابعا مستحقا في الدورة التي نظمت سنة 2005 بتونس. و بكرواتيا يسعى أشبال المدرب الجديد الصربي زوران زيفكوفيتش للذهاب بعيدا في هذه الدورة و يتمثل طموحهم الأول لا سيما في التأهل إلى الدور الثاني رغم تواجد فرق من العيار الثقيل ضمن المجموعة التي تلعب فيها تونس على غرار ألمانيا و بولونيا و روسيا. و لن تكون الجزائر المنافس العنيد لكرة اليد التونسية خصما سهل المراس في مواجهة ''مغاربية''. مع ذلك كان للتونسيين الحظ الكبير في الاستفادة من تحضير جيد تخللته مشاركات في دورات رياضية رفيعة المستوى. فقد شارك اللاعبون التونسيون خلال الشهرين الأخيرين في ثلاث دورات ودية بقطر (من 29 اكتوبر الى 2 نوفمبر) و السويد (3-7 جانفي 2009) و فرنسا (من 8 الى 11 جانفي) و خاضوا مواجهتين وديتين أمام التشكيلة الفرنسية فضلا عن التحدي التقليدي ''لماران". و النقطة السوداء التي قد تؤثر على مردود هذا الفريق هي الغياب المحتمل لإثنين من أفضل لاعبيه و هما وسم حمام أحسن هداف في مونديال 2005 برصيد 88 هدف و محمود غربي مما سيكون له تداعيات على أداء تونس و لو أن ذلك لم يمنع الفني الصربي من إضافة اللاعب محمود غربي إلى قائمة اللاعبين ال16 الذين سيشاركون في دروة كرواتيا. و على الرغم من هذا الغياب أكد زوران زيفكوفيتش أنه واثق من لاعبيه معترفا في ذات الصدد أن منتخبات ألمانيا و بولونيا و روسيا ''تتجاوز تونس من حيث توفرها على لاعبين بدلاء في مختلف المناصب مما يتيح حلولا في اللعب''. و أختتم بالإعراب عن تفاؤله حيث صرح ''إن المنتخب التونسي لا يخشى أي فريق". 5 - مقدونيا: عانت كرة اليد المقدونية لمدة طويلة من التهميش بسبب المستوى الرياضي الكبير لجيرانها على غرار كرواتيا و سلوفينيا و صربيا و مونتينيغرو التي حققت نتائج باهرة و انتصارات متعددة. تحتل كرة اليد النسوية الواجهة و في مقدونيا و كان لها مردود و مشوار إيجابي في مختلف المنافسات القارية و الدولية. و قد تأهل منتخب الذكور من قبل إلى حدثين رياضيين بارزين و هما كأس العالم 1997 ، حين حل الفريق في المركز ال 18 ثم المشاركة سنة بعد ذلك في البطولة الأوروبية بتيرول حيث كان مستوى هذه التشكيلة مخيبا للأمال في مقابلتيها ضد كرواتيا و يوغوسلافيا. و يشرف على العارضة الفنية للتشكيلة المقدونية فيسيلين فوجوفيتش الذي درب عددا من الفرق في البطولة الإسبانية قبل أن يعود الى مونتينيغرو لتدريب منتخب صربيا مونتينيغرو. ثم عين على رأس العارضة الفنية لمنتخب مقدونيا أين يشرف أيضا على نادي سكوبجي. و يعد اللاعب كيريل لازارو بلا منازع افضل لاعب في المنتخب المقدوني. فقد توج مرتين كأفضل لاعب لرابطة الأبطال. و بعد أن لعب لبضع سنوات في صفوف النادي المجري فيزبريم، عاد اللاعب لازارو في سنة 2007 الى ناديه القديم ايركي زغرب.