* email * facebook * twitter * linkedin تُعدّ مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بولاية الجزائر، من الهيئات التي تساهم بشكل واضح، في المحافظة على الصحة العمومية، أولا بمراقبة نوعية الماء كأهم عنصر في حياة الإنسان، وثانيا بالقضاء على مسبّبات الأمراض في المحيط؛ من حشرات وحيوانات متشردة، مما يلعب دورا هاما في التخفيف من حدّة التلوث بفضل التنسيق مع المكاتب البلدية لحفظ الصحة واستغلال مخبرها المرجعي الواقع ببلدية القصبة، حسبما أكّد مدير المؤسسة مصطفى حميمي ل "المساء"، الذي كشف عن أنّ 59 فرقة تقدّم خدمة عمومية بالغة الأهمية لمواطني بلديات العاصمة من خلال تجسيد مخطّط عملها السنوي. تتوزّع فرق مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بولاية الجزائر، حسب مسؤولها، إلى ثلاث، أكبرها تضم 35 إطارا وعونا، تتكفّل بثلاث مهام رئيسة تعنى بالقضاء على الجرذان التي تعيش على النفايات وكذا القضاء على الحشرات الضارة، وأكثرها البعوض، وتطهير الشواطئ، فيما تتكفل 24 فرقة بمحاربة يرقات الحشرات الضارة بالأقبية والوديان. كما تقوم 15 فرقة أخرى بالقضاء على الحشرات الطائرة عن طريق رش المبيدات بواسطة آلة بخاخة، تجوب شوارع المدن ليلا وفق جدول زمني مضبوط. كما تستهدف خدمات تطهير الأسواق ب 468 عملية وكلّ المساجد الموجودة بالعاصمة؛ باعتبارها مرافق عمومية تستفيد من هذه الخدمات. وحسب مخطّط عمل مؤسّسة النظافة الحضرية لسنة 2019، من المتوقع خلال موسم الاصطياف القيام ب 2939 عملية للقضاء على الحيوانات الناقلة للأمراض، كالجرذان والصراصير، ومثلها للقضاء على الحشرات الضارة، وكذا 2451 عملية للقضاء على يرقات البعوض، إذ تحصي المؤسسة 5026 قبوا ملوثا تتكفل برشها بالمبيدات مرتين كل الشهر للقضاء على يرقات الحشرات الضارة، علما أن هذه الأقبية كان عددها في 2018 لا يتجاوز 4 آلاف، إضافة إلى 119 مجرى مائيا من وديان وجداول وشعاب. وفي هذا الشأن يُطرح مشكل عدم اهتمام المواطنين شاغلي العمارات سواء الجديدة أو القديمة، ما يجعل معظم الأقبية تغرق في المياه الملوثة. ويظهر من خلال الاستطلاعات السابقة التي قامت بها "المساء" حول مدى مساهمة المواطنين في نظافة المحيط لاسيما الأقبية، أنّ العديد من المواطنين يستعملون الأقبية لوضع الخردة والأثاث القديم، ما يسمح بتكاثر الجرذان والصراصير ومختلف الحشرات، في حين أنّ المطلوب، حسب نفس المصدر، هو إفراغ الأقبية من كلّ الأغراض غير الضرورية، وتطهيرها من المياه الملوثة لتمكين مؤسسة النظافة من رش المكان، ووضع السموم للقضاء على الكائنات الضارة، كما أنّ امتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي يتسبّب أولا في انتشار الروائح الكريهة وفي أمراض الحساسية، فضلا عن كونها مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات، ومنها يرقات البعوض. 7442 عملية لتحليل مياه الشرب والسباحة في مجال تحليل المياه، تتوقّع مؤسّسة النظافة الحضرية وفق مخطط عملها لسنة 2019 التي تمتلك مخبرا مرجعيا هو الوحيد على المستوى الوطني، القيام ب 7442 عملية لأخذ عينات لتحليل مياه الشرب، خاصة مياه السباحة صيفا، إذ يكثف أعوان المؤسسة بين جوان وسبتمبر من خرجاتهم، منها ب 4378 عملية تحليل لمياه 69 شاطئا مسموحة فيها السباحة بالعاصمة، و07 ممنوعة عنها، وهذا بدون حساب عمليات تحليل مياه المنابع والآبار المنتشرة بالمناطق شبه الحضرية. ومن بين مهام مخبر التحاليل الواقع أسفل حديقة مرينقو ببلدية القصبة، إجراء تحاليل بالمخبر لمراقبة نوعية مياه الشرب، وتنقّل فرق المراقبة إلى البلديات لمراقبة نوعية مياه المسابح في عين المكان، إلى جانب تحليل مياه 66 شاطئا مسموحة فيها السباحة بولاية الجزائر، وهي العملية التي تنطلق في شهر مارس من كل سنة إلى غاية انتهاء موسم الاصطياف. بولاية الجزائر، من الهيئات التي تساهم بشكل واضح، في المحافظة على الصحة العمومية، أولا بمراقبة نوعية الماء كأهم عنصر في حياة الإنسان، وثانيا بالقضاء على مسبّبات الأمراض في المحيط؛ من حشرات وحيوانات متشردة، مما يلعب دورا هاما في التخفيف من حدّة التلوث بفضل التنسيق مع المكاتب البلدية لحفظ الصحة واستغلال مخبرها المرجعي الواقع ببلدية القصبة، حسبما أكّد مدير المؤسسة مصطفى حميمي ل "المساء"، الذي كشف عن أنّ 59 فرقة تقدّم خدمة عمومية بالغة الأهمية لمواطني بلديات العاصمة من خلال تجسيد مخطّط عملها السنوي. تتوزّع فرق مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بولاية الجزائر، حسب مسؤولها، إلى ثلاث، أكبرها تضم 35 إطارا وعونا، تتكفّل بثلاث مهام رئيسة تعنى بالقضاء على الجرذان التي تعيش على النفايات وكذا القضاء على الحشرات الضارة، وأكثرها البعوض، وتطهير الشواطئ، فيما تتكفل 24 فرقة بمحاربة يرقات الحشرات الضارة بالأقبية والوديان. كما تقوم 15 فرقة أخرى بالقضاء على الحشرات الطائرة عن طريق رش المبيدات بواسطة آلة بخاخة، تجوب شوارع المدن ليلا وفق جدول زمني مضبوط. كما تستهدف خدمات تطهير الأسواق ب 468 عملية وكلّ المساجد الموجودة بالعاصمة؛ باعتبارها مرافق عمومية تستفيد من هذه الخدمات. وحسب مخطّط عمل مؤسّسة النظافة الحضرية لسنة 2019، من المتوقع خلال موسم الاصطياف القيام ب 2939 عملية للقضاء على الحيوانات الناقلة للأمراض، كالجرذان والصراصير، ومثلها للقضاء على الحشرات الضارة، وكذا 2451 عملية للقضاء على يرقات البعوض، إذ تحصي المؤسسة 5026 قبوا ملوثا تتكفل برشها بالمبيدات مرتين كل الشهر للقضاء على يرقات الحشرات الضارة، علما أن هذه الأقبية كان عددها في 2018 لا يتجاوز 4 آلاف، إضافة إلى 119 مجرى مائيا من وديان وجداول وشعاب. وفي هذا الشأن يُطرح مشكل عدم اهتمام المواطنين شاغلي العمارات سواء الجديدة أو القديمة، ما يجعل معظم الأقبية تغرق في المياه الملوثة. ويظهر من خلال الاستطلاعات السابقة التي قامت بها "المساء" حول مدى مساهمة المواطنين في نظافة المحيط لاسيما الأقبية، أنّ العديد من المواطنين يستعملون الأقبية لوضع الخردة والأثاث القديم، ما يسمح بتكاثر الجرذان والصراصير ومختلف الحشرات، في حين أنّ المطلوب، حسب نفس المصدر، هو إفراغ الأقبية من كلّ الأغراض غير الضرورية، وتطهيرها من المياه الملوثة لتمكين مؤسسة النظافة من رش المكان، ووضع السموم للقضاء على الكائنات الضارة، كما أنّ امتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي يتسبّب أولا في انتشار الروائح الكريهة وفي أمراض الحساسية، فضلا عن كونها مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات، ومنها يرقات البعوض. 7442 عملية لتحليل مياه الشرب والسباحة في مجال تحليل المياه، تتوقّع مؤسّسة النظافة الحضرية وفق مخطط عملها لسنة 2019 التي تمتلك مخبرا مرجعيا هو الوحيد على المستوى الوطني، القيام ب 7442 عملية لأخذ عينات لتحليل مياه الشرب، خاصة مياه السباحة صيفا، إذ يكثف أعوان المؤسسة بين جوان وسبتمبر من خرجاتهم، منها ب 4378 عملية تحليل لمياه 69 شاطئا مسموحة فيها السباحة بالعاصمة، و07 ممنوعة عنها، وهذا بدون حساب عمليات تحليل مياه المنابع والآبار المنتشرة بالمناطق شبه الحضرية. ومن بين مهام مخبر التحاليل الواقع أسفل حديقة مرينقو ببلدية القصبة، إجراء تحاليل بالمخبر لمراقبة نوعية مياه الشرب، وتنقّل فرق المراقبة إلى البلديات لمراقبة نوعية مياه المسابح في عين المكان، إلى جانب تحليل مياه 66 شاطئا مسموحة فيها السباحة بولاية الجزائر، وهي العملية التي تنطلق في شهر مارس من كل سنة إلى غاية انتهاء موسم الاصطياف.