أصبح السيد عزي عبد الحليم منذ أول أمس، رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لتنس الميدان بحصوله على 43 صوتا من أصل 44، في أعقاب الجمعية العامة الانتخابية التي جرت بقاعة الصحافة التابعة للمركب الاولمبي محمد بوضياف.وبذلك تنتهي الفترة الانتقالية التي عاشتها هذه الفيدرالية منذ مدّة على خلفية إقالة الرئيس السابق الدكتور محمد بوعبد الله من قبل الوزير السابق يحي قيدوم بسبب سوء التسيير. وصرح الرئيس الجديد بعد فوزه قائلا: "سأسعى جاهدا إلى لم شمل عائلة المضرب الجزائري بعدما لاحظت المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها أسرة هذه الرياضة". وتمنى أن يجد يد العون من المكتب الجديد لتجسيد برنامجه الذي يهدف الى ترقية التنس الجزائري خاصة على مستوى الفئات الشبانية". ويعد عزي البالغ من العمر 50 ربيعا، واحدا من وجوه التنس المعروفين في الجزائر، حيث سبق له أن شغل منصب مدير تقني وطني وكان بطلا للجزائر لسنوات كما كانت له مشاركات في الدورات الدولية الهامة أبرزها كأس ديفيس. من جهته، انتقد أحد مسؤولي الاتحادية السابقين موقف الوزارة من العملية الانتخابية، لكونها لم تعلن عن قائمة خبرائها إلا عشية الثلاثاء الماضي، في وقت رفضت ترشح الدكتور بوعبد الله وبن حبيلس وكذا رايس علي لعضوية المكتب الفيدرالي. وأوضح قائلا: "بوعبد الله الذي لم يكمل عهدته السابقة يرى أنه من حقه الترشح والأمر كذلك بالنسبة لبن حبيلس، لذلك قررا إيداع الطعن لدى اللجنة المستقلة لمراقبة الإنتخابات لبحث ملفيهما قبل اعتماد نتائج الجمعية الإنتخابية". للإشارة، أن المكتب الفيدرالي الجديد يتكون من تسعة أعضاء ويتعلق الأمر بكل من خوخة بعطوس، عبد الحكيم بن ميبارك، نور الدين لمين قواسم، حسين شغيب، محمد لازار، عبد الرحمان شريفة، عبد الوهاب بلبطيمار، عبد العزيز بن يبقة وعبد القادر حطابة.