* email * facebook * twitter * linkedin تشرف وزيرة الثقافة مريم مرداسي، سهرة غد، بالمدينة الأثرية كويكول في مدينة جميلة بسطيف، على انطلاق الطبعة الخامسة عشر لمهرجان جميلة الدولي، بمشاركة ثلة من ألمع نجوم الأغنية الجزائرية الحالية وأسماء أخرى عربية، ستتعاقب على مدار خمسة ليال متتالية على ركح جميلة التي تهيأت لاحتضان هذا الموعد الفني، بضبط جميع الترتيبات التنظيمية لإنجاح هذا الموعد السنوي، الذي دأبت ولاية سطيف على احتضانه منذ إعادة بعثه سنة 2004. كشف السيد خالد مهناوي، محافظ مهرجان جميلة، في ندوة صحفية نشطها صبيحة أمس الأول، بالمسرح البلدي لسطيف، عن البرنامج النهائي للطبعة الخامسة عشر للمهرجان المزمع انطلاقه سهرة غد، بمشاركة أزيد من 25 فنانا من نجوم الأغنية الجزائرية في مختلف الطبوع المحلية، إلى جانب صوت عربي قادم من بلد الأرز لبنان، الفنان إيوان. أكد المتحدث أن محافظة المهرجان وضعت جميع الترتيبات الخاصة لإنجاح هذا الموعد الثقافي، لاسيما التنظيمية منها، سعيا منها إلى بلوغ أعلى مستوى، باستقطاب أكبر عدد من الجمهور، مقارنة بالطبعات السابقة، من خلال التركيز على جميع المحاور، منها الاستقبال والإضاءة والصوت والتنظيم بصفة عامة. بخصوص برنامج السهرات التي تستمر إلى غاية الثامن أوت الجاري، أوضح محافظ المهرجان أن جمهور هذه الطبعة سيكون على موعد مع ثلّة من الفنانين الجزائريين، الذين سيضيئون سماء جميلة، وسيكون نجم السهرة الافتتاحية مطرب الشاب كادير الجابوني رفقة كنزة مرسلي، والعديد من الأسماء المعروفة محليا، على غرار الشاب فارس، وتشير عبد الغني في لوحة الافتتاح، إلى جانب الفنان اللبناني إيوان الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في الجزائر، بالإضافة إلى أسماء فنية جزائرية أخرى تعدت شهرتها الحدود الجغرافية الجزائرية، ستكون حاضرة في الليالي الخمسة للمهرجان، على غرار نجم الأغنية العاطفية الشاب نصرو، وعميد الأغنية السطايفية بكاكشي الخير، من الصحراء الجزائرية حسنة البشارية، والفنان موك صايب، راضية منال الشباب بلال الصغير، والعائد إلى الخشبة الجزائرية بعد غياب طويل، أمين بابيلون، رفقة فرقة الداي بعد غياب طويل، بالإضافة إلى أسماء أخرى لمختلف الطبوع الجزائرية، على غرار آيت عمارة وماسي ومزيان إيميش، حسين الشاوي، الشاب ديدين، حميدة النايلي، سهام كنوش وياسين التيغر. وفي سؤال حول اقتصار الأسماء العربية على الفنان اللبناني إيوان، أرجع نفس المتحدث ذلك إلى الجانب المالي الذي كان له انعكاس سلبي على ميزانية المهرجان، واستبعاد الأسماء الفنية العربية الكبيرة، عقب تقليص مصالح وزارة الثقافة على تقليص ميزانية المهرجان للدورو ال15 إلى أدنى مستوياتها. في السياق نفسه، أكد السيد مهناوي، أن ميزانية المهرجان ستخصص لدفع أجور الفنانين والموظفين الذين تم تخصيصهم في سبيل حسن سير المهرجان، وهم من أبناء منطقة جميلة، سواء أعوان الحراسة أو الخدمات، وستسعى محافظة المهرجان على توفير وسائل النقل للعائلات من جميع بلديات الولاية طيلة السهرات الخمس.