* email * facebook * twitter * linkedin طمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي طيب بوزيد، الأسرة الجامعية بأن الحكومة ستعمل من أجل تطوير الجامعة الجزائرية على مستوى كل الجوانب سواء كانت تنظيمية أو تعليمية أو بحثية. مؤكدا حرص وزارة التعليم العالي على جعل الجامعة في مستوى تطلعات المواطن. وكشف السيد بوزيد، خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية سكيكدة، أمس، عن المشاريع المستقبلية التي تسعى دائرته الوزارية لتجسيدها ميدانيا، ومنها إلزام كل المؤسسات الجامعية والمدارس العليا باستحداث متحف الذاكرة الوطنية لتعريف الجيل الحالي بكل ما له علاقة بتاريخه، وكذا العمل من أجل استقبال الطلبة الأجانب، إلى جانب مشروع الرقمنة وتطوير وتحسين الخدمات الجامعية من جميع النواحي حتى يكون الطالب في أمن وأريحية. وأكد الوزير، سعي الحكومة من أجل وضع حد لهجرة الأدمغة إلى الخارج من خلال العمل على خلق بيئة ملائمة مستقطبة للشباب بتوفير السكن والعمل وتشجيع البحث. وفيما يخص اللغة الأنجليزية، قال الوزير بأن مصالحه ستعمل على تطويرها في الوسط الجامعي والبحثي، لإعطاء قيمة أكثر لشهادتنا الجامعية. كما شدد على الأهمية التي توليها الحكومة فيما يخص البحث العلمي، لكونه سيساهم في إخراج الجزائر من المشاكل التي تعاني منها، وفي حماية ثرواتنا الطبيعية. وذكر المسؤول بأن الدولة خصصت استثمارات كبيرة في قطاع التعليم بولاية سكيكدة قدر ب2 مليار دينار. وطلب الوزير عند معاينته لمشروع إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي قيد الاستلام، بضرورة إزالة كل المظاهر السلبية التي تخدش المنظر الجمالي للجامعة، منها إزالة السياج الحديدي المتواجد على مستوى بعض الجامعات. كما أكد على ضرورة تفتحها على المحيط، مع استقطاب الطلبة من ولايات أخرى خاصة طلبة الجنوب الكبير. وعاين الوزير، بسكيكدة مشروع إنجاز الإقامة الجامعية الحدائق 7 التي تضم 2000 سرير، وكذا مشروع إنجاز 8 آلاف مقعد بيداغوجي، إضافة إلى معاينته لمشروع إنجاز مركز التحليل البيتروكيمياوية والمراقبة الصناعية، ومشروع إنجاز 220 مسكن وظيفي، بالإضافة إلى تدشين قاعة المحاضرات الكبرى التي تتسع ل 600 مقعد.