* email * facebook * twitter * linkedin شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، على الأهمية التي يمثلها التعليم في "بناء جزائر جديدة على أسس صلبة ومن طرف كفاءات حقيقية"، داعيا في هذا الإطار إلى تلقين النشء التربية الصحيحة وزرع حب الجزائر في نفوس الأجيال. وأشار الوزير خلال الزيارة التي قادته إلى قسنطينة أول أمس، حيث أشرف على تدشين عدد من المؤسسات التربوية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة مع الدخول المدرسي الجديد 2019 / 2020، أن السنة الدراسية الجديدة عرفت ولأول مرة في تاريخ المدرسة الجزائرية تدشين هياكل ومؤسسات تربوية معتبرة من حيث العدد، منوها بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة في سبيل تطوير قطاع التربية والتعليم لخدمة مصالح أبناء الوطن، وتحسين ظروف تمدرسهم، لاسيما من خلال القضاء على الاكتظاظ الذي كان يميز المدارس والمؤسسات التربوية طيلة السنوات الفارطة. كما اعتبر بلمهدي، الهياكل التربوية الجديدة "مفخرة للقطاع الذي يشهد تنمية كبيرة"، معتبرا بالمناسبة دعم التنمية الوطنية وترقية التعليم "أمرين مكملين لبعضهما البعض". من جهة أخرى نوّه وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بالمجهودات المبذولة من قبل القائمين على مدينة العلم والعلماء، في مجال إنجاز المنشآت التربوية التي مكنت من خفض معدل شغل القسم الواحد إلى 27 تلميذا في الحجرة الدراسية الواحدة في الطور الابتدائي و23 تلميذا في الطور الثانوي و34 تلميذا في مرحلة التعليم المتوسط. وتميز الدخول المدرسي الجديد بقسنطينة باستلام 32 مؤسسة تربوية جديدة (21 مدرسة ابتدائية و8 متوسطات و3 ثانويات) ليرتفع بذلك مجموع الهياكل التربوية على مستوى الولاية إلى 631 مؤسسة. وتجري أشغال إنجاز حوالي 60 مؤسسة تربوية بقسنطينة، حسب ما أشار إليه المدير المحلي للتربية محمد بوهالي، الذي أوضح أن أزيد من 90 بالمائة من هذه المشاريع يوجد بالقطبين الحضريين الجديدين لقسنطينة. للإشارة فقد التحق ما مجموعه 237803 تلميذ بمقاعد الدراسة بقسنطينة برسم الموسم الدراسي 2009-2020، من بينهم 122260 تلميذ في الطور الابتدائي و34624 في المرحلة الثانوية.