* email * facebook * twitter * linkedin قام وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي أمس، بالجزائر العاصمة بزيارة تفقدية إلى المتحف الوطني العمومي للآثار القديمة والفنون الإسلامية والمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري (إيسماس). وقام السيد رابحي رفقة والي الجزائر العاصمة عبد الخالق صيودة، في بداية جولته بزيارة إلى متحف الآثار القديمة والفنون الإسلامية ببلدية الجزائر الوسطى، حيث طاف بجناحيه "الآثار القديمة" و«الفنون الإسلامية" بما يضمانه من تحف وقطع أثرية تعود لمختلف الحضارات التي مرت بها الجزائر. وتبادل الوزير رفقة مسؤولي هذا المتحف - التابع لوزارة الثقافة - عددا من المشاكل التي يعاني منها على غرار "تكوين الأثريين" و«الترميم" وكذا "التعريف بمكنونات" هذا المتحف لدى الجمهور الواسع من خلال "الرقمنة". وكان هذا المتحف قد تعرض لعمليات تخريب شهر مارس الماضي طالت بعض أجنحته وسرقة عدد من مقتنياته من طرف أشخاص استغلوا المسيرات السلمية في أسابيعها الأولى. وقد أعيد فتح جناح "الآثار القديمة" في أوت الماضي بعد الترميم وإعادة تجهيز كلي لنظام المراقبة والأمن وكذا التأكد من عدم وجود أي خطر مستقبلي في حين لا يزال جناح "الفنون الإسلامية" مغلقا إلى اليوم حسبما صرحت به مسؤولة بالمتحف. وتنقل بعدها الوزير والوفد المرافق له إلى معهد "إيسماس" ببرج الكيفان -التابع لكل من وزارتي الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي - حيث تعرف على مختلف الأقسام وقاعات التعليم والعرض والتدريبات، كما تباحث مع مديرته حول المشاكل التي يعاني منها المعهد الذي فتح أبوابه عام 1964.