* email * facebook * twitter * linkedin نظم المرصد للتكوين في البيئة، أول أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، يوما تحسيسيا حول البلاستيك، شارك فيه تلاميذ بجمع المواد البلاستيكية على مستوى فضاء الترفيه بالصابلات. بمناسبة هذا اليوم، شارك عشرون تلميذا من المؤسسة الابتدائية "فريدة سحنون" ببلدية باب الوادي، في جمع النفايات البلاستيكية على مستوى فضاء الترفيه "الصابلات"، بإشراف من أعضاء المرصد الوطني للتكوين في البيئة. لهذا الغرض، فإن التلاميذ المتحمسين والمزودين بأكياس جمع النفايات، قاموا بارتداء قفازات الحماية، وشرعوا في جمع مختلف أنواع النفايات البلاستيكية المنتشرة على مستوى ذلك الفضاء المخصص للترفيه والراحة. في هذا الصدد، قدم أعضاء من المرصد الوطني للتكوين في البيئة للتلاميذ، شروحا حول مختلف أضرار البلاستيك على البيئة، كما قاموا بعد ذلك بتقديم عدة هدايا للمشاركين، عقب هذه المبادرة التحسيسية. في نفس السياق، ذكرت المكلفة بالاتصال بالمرصد الوطني للتكوين في البيئة، رانية عبدون، أن هذا اليوم التحسيسي يأتي في إطار الحملة الوطنية لمكافحة التلوث البلاستيكي، لوزارة البيئة والطاقات المتجددة تحت شعار "جميعنا ضد التلوث البلاستيكي"، انطلق من 21 سبتمبر إلى غاية 21 أكتوبر الجاري، وأضافت أن "الأمر يتعلق باليوم الثالث التحسيسي، حيث نظمنا في إطار هذه الحملة أربعة (04) أيام تحسيسية بولاية الجزائر، إذ جرى الأول على مستوى غابة "5 جويلية" ببن عكنون، مضيفة أن هذه الأيام نُظمت بالتعاون مع مؤسسات ابتدائية وجمعية "أطفال القمر". تابعت السيدة عبدون تقول؛ إن "مبدأ هذه الجمعية يتمثل في جمع النفايات البلاستيكية من أجل تحويلها إلى مراكز الرسكلة والتدوير، وتقوم بدفع مقابل مالي للجمعية، نظير البلاستيك الذي يتم جمعه لتقوم الجمعية بعدها، بتقديم هبات اعتمادا على هذا الدخل". أما الهدف من هذه الحملة، فيتمثل حسب ممثلة المرصد الوطني للتكوين في البيئة في مكافحة هذه الآفة التي يمثلها التلوث البلاستيكي، وتابعت قولها، إن "البلاستيك يشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة، لاسيما على الحيوانات التي تأكل مادة البلاستيك المنتشر في محيطها، ثم ينتقل ذلك البلاستيك إلى الإنسان بواسطة الغذاء". لذلك من الضروري حسب المسؤولة تحسيس المواطنين من أجل التقليص من استعماله للأكياس البلاستيكية، واستبدالها بالقفف والأكياس الورقية متعددة الاستعمالات.