* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي، أن العدد الهائل للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، يدل على الثقة في كون الاقتراع «المخرج الوحيد والأسلم» للوضعية التي تعيشها البلاد. وأضاف رابحي، في تصريح للصحافة على هامش مراسم إطلاق أول دليل للمصطلحات البيئية والطاقات المتجددة بالعربية و الأمازيغية، إضافة إلى اللغة الفرنسية، أن عدد الراغبين في الترشح، يعكس التوافق التام الموجود ضمن المجموعة الوطنية أي الشعب الجزائري. وعن الجانب التنظيمي للرئاسيات أكد الناطق الرسمي للحكومة على أن كل ما يرتبط بإعدادها و تنظيمها واستقبال نتائجها هو من شأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتمتع ب»كامل الصلاحيات والاستقلالية» في تدبير كل الأمور ذات الصلة بالانتخابات. وفي رده على سؤال حول عملية تنظيم الاعلام خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، أوضح أن «كل الاجراءات القانونية و الإدارية وجميع الترتيبات المرتبطة بالانتخابات من عمليات مختلفة سواء الإعلامية أو الإدارية أو الإجرائية منها، قد تأكد للجميع أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي صاحبة الأمر في هذه المواضيع». وعبّر في الأخير عن استعداد وزارة الاتصال لتنسيق وتطبيق توصيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مبديا استعداد طاقمه على إنجاح الانتخابات القادمة و متابعة جميع مجرياتها عن كثب.