* email * facebook * twitter * linkedin فقدت الساحة الإعلامية ابنا من أبنائها الذين أسهموا بعطائهم في إثرائها والرقي بالرسالة الإعلامية، حيث ترك الفقيد علي فضيل، الذي بدأ العمل في جريدة الشعب في الثمانينات، ثم جريدة المساء (كان أحد مؤسسيها مع مجموعة من الصحافيين الشباب)، بصمته في المجال الإعلامي من خلال مجمع الشروق. وانتقل الرئيس المدير العام لمجمع الشروق علي فضيل أول أمس، الخميس إلى رحمة الله عن عمر ناهز 63 سنة، بعد أن تعرض منذ أيام قليلة إلى نوبة قلبية ألزمته الفراش قبل أن تتدهور حالته الصحية، حسبما علم لدى المجمع. ويوارى جثمان الفقيد بعد ظهر اليوم بمسقط رأسه ببئرغبالو ولاية البويرة. وكان جثمان فقيد الصحافة الوطنية وصل مساء أمس، إلى مطار هواري بومدين الدولي قادما من فرنسا، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة بالقاعة الشرفية للمطار. وبهذه المناسبة الأليمة، بعث رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، برقية تعزية إلى عائلة المرحوم، أكد فيها أن الفقيد كان من "تلك النخبة الإعلامية الرائدة" ومن "الصحافيين الذين اضطلعوا منذ سنوات بمهامهم النبيلة بالتزام وإخلاص ومهنية"، مذكرا ب"المزايا والمآثر التي ستظل شاهدة على مساره المهني وسيرته الإنسانية". من جهته، بعث الوزير الأول، نور الدين بدوي، برقية تعزية إلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى عائلة مجمع الشروق وكافة العائلة الإعلامية، أكد فيها أنه كان "واحدا من أبرز وجوه الأسرة الإعلامية الذين استطاعوا أن يفتكوا بفضل عملهم مكانة ليست بالهينة في مجال السمعي البصري".