* email * facebook * twitter * linkedin كشف المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات براقي ارزقي، أن مصالحه باشرت حملتها التشجيرية عبر السدود على المستوى الوطني، في طبعتها الثالثة تحت شعار "وفي يد أحدكم فسيلة ليغرسها"، تهدف المبادرة إلى زراعة مليوني شجرة بالقرب من السدود لمنع انجراف التربة وتراكم الأوحال في السدود. وأكد ارزقي، أمس، على هامش انطلاق الحملة بسد الدويرة، أن الوكالة تنظم حملة التشجير في طبعتها الثالثة تطبيقا لبرنامج الحكومة المتمثل في غرس 43 مليون شجرة، مضيفا أن وكالته معنية بطريقة مباشرة بتجسيد البرنامج وهذا بهدف محاربة التوحل عبر السدود. وأوضح محدثنا، أنه سبق للوكالة تنظيم حملات في السنوات الماضية قائلا: "قمنا بغرس مليوني شجرة على المستوى الوطني في إطار المخطط المسطر من طرف الحكومة، لذا قمنا بتجديد الهدف من خلال غرس مليوني شجرة أخرى في الفترة الممتدة من 2019_2020". وللوصول إلى الهدف المنشود يضيف ارزقي أنه تم وضع مخطط عمل من خلال غرس الشجيرات بمختلف السدود، و تتضمن غرس شجر التفاح بخنشلة والزيتون بالدويرة بالعاصمة، علما انه من اجل إنجاح التظاهرة تقوم وكالة السدود بوضع مشتلات متنوعة بمختلف السدود. وأشار مدير وكالة السدود، أن هناك أربع مشتلات ناشطة بكل من عين الدفلى(سيدي محمد بن عودة)، مستغانم (كرادس)، سطيف (عين زادة)، بومرداس (قدارة) وتقدر طاقة هذه المشاتل حوالي 500 ألف شجرة في السنة الواحدة، لكن العدد غير كاف يقول ارزقي موضحا انه يسعى لفتح مشتلة أخرى بسد الدويرة وتوفير كل الإمكانيات لإنتاج الأشجار والزهور. وشارك في التظاهرة التي نظمت بسد الدويرة، تلاميذ مختلف المدارس بهدف تكريس ثقافة "غرس الأشجار في أذهانهم" وأبناء العمال، علما انه كل نهاية اسبوع تقوم الوكالة بالتنسيق مع أولياء التلاميذ والعمال بعمليات الغرس و التشجير، علما أن حملات التوعية تستمر عن طريق جمعيات محافظة البيئة التي تقوم بتاطير الشباب يقول مصدرنا. وعن الوسائل المسخرة يتحدث المدير العام أن هيئته استفادت من تمويل لاقتناء الجرارات والصهاريج لضمان العناية بالشجرة، مؤكدا أن هدف المبادرة سام يرمي بالدرجة الأولى إلى إعطاء الشجرة مكانتها الهامة وسط النظام الإيكولوجي، والمحافظة على التوازن البيئي بصفة أشمل، لكنه ربط الأمر بمدى انخراط المجتمع في هذا المنحى، حيث قال إن مصالحه على استعداد لتأطير ومرافقة أية حملة تطوعية تهدف إلى التشجير.