سينشط بطولتي القسمين الأول والثاني لموسم (2009 - 2010) 18 فريقا عقب المصادقة على قرار يتعلق بطرق الصعود والسقوط خلال الجمعية العامة للفاف التي انعقدت أمس الأربعاء بسيدي فرج. وعليه فإن فريقين من حظيرة الكبار وآخرين من الدرجة الثانية سينزلان وتصعد ثلاثة فرق الى كل قسم اللذين يضمان حاليا 17 فريقا لكل واحد منهما. وفي هذا الشأن قال السيد حميد حداج رئيس الاتحادية المنتهية ولايته : "إنها مرحلة انتقالية قبل العودة الى الحالة الطبيعية والاستعداد لموسم 2011، نرى أننا منحنا الفرصة لكافة الأندية للبقاء في مستوى عالي"، لكنه أوضح في المقابل أن المكتب الفيدرالي الجديد الذي ينتخب يوم 16 فيفري له كل الصلاحيات للتراجع عن هذا القرار الذي عرف معارضة سبعة أعضاء. ومثلما كان متوقعا تمت المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية في غياب أغلب رؤساء أندية القسمين الأول والثاني بعدما ألقى حداج كلمة وصفها بعض الحاضرين ب"خطبة الوداع "، حيث أكد أنه حاول إعادة كرتنا إلى الطريق الصحيح، لكنه اصطدم بعراقيل عديدة، مشيرا الى العلاقات المضطربة مع الوزارة الوصية حول قضايا مبدئية مثل تجنيب الرياضة الأكثر شعبية عقوبات على الصعيد الدولي، وزادت الأمور تعقيدا بعد إقصاء "الخضر" من كأس إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها غانا. لكنه عاد ليؤكد بأن هذه العلاقات تحسنت منذ شهر جوان من عام 2007، وهو الأمر الذي فتح باب الانطلاق في تجسيد البرنامج المسطر. ووقف حداج في هذا الصدد عند الإنجازات التي تحققت أبرزها تأهل المنتخب الوطني للأكابر الى المحطة التصفوية الأخيرة المؤهلة الى المونديال وكأس إفريقيا 2010 بالإضافة الى إعادة بعث الفريق الوطني لأقل من 17 سنة في إطار "رياضة ودراسة" تحسبا لكأس إفريقيا 2009 المقررة بالجزائر.