* email * facebook * twitter * linkedin سجّل المهاجم هلال العربي سوداني، عودة موفقة إلى الفريق الوطني، بعد غياب طويل، حيث جسّد عودته بتسجيل هدف في مرمى زامبيا، في المقابلة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي انتهت بخماسية كاملة لصالح الخضر، وجعلته يرفع رصيده من الأهداف مع الفريق الوطني إلى 23 هدفا، معزّزا بالمناسبة مرتبته السادسة في الترتيب التاريخي لهدافي "الخضر"، على بعد هدفين من جمال مناد، الذي يحتل المركز الخامس ب25 هدفا. وتألق ابن مدينة الشلف، الذي عاد لصفوف "الخضر" بعد غياب دام عاما كاملا بسبب إصابة على مستوى الفخذ، وتمكّن من تسجيل الهدف الرابع للمنتخب الجزائري في الدقيقة (81)، لحظات فقط بعد دخوله أرضية الميدان، ويبدو أنّ هذا "المحارب" لا يريد أن "يموت"، وهو الذي قال عنه المدرب جمال بلماضي في تصريحه عقب مباراة زامبيا بشأن عودته واختياره للمشاركة في المباراة بديلا "لقد أسعدتني عودة سوداني كثيرا، حيث كنت أعلم أنّه عمل كثيرا للعودة إلى مستواه، لقد أظهر إصرارا كبيرا خاصة وأن إصابته في الأربطة لا تسهل عادة العودة للمستوى العالي، وهذا ما يؤكّد قوّة شخصيته، فلم يرد أن ينهي مشواره بإصابة، فهو يستحق تحية كبيرة، كان لي إحساس بقدرته على التسجيل، فقد أعطاني كل الأسباب لإشراكه في اللقاء، فهو يستحق اللعب، وبوجود سليماني ودولور، الحمد لله، سيكون لي مجال واسع للاختيار". من جهته، صرح لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني، عقب المباراة قائلا: "لقد جاء هذا الهدف في الوقت المناسب بالنسبة لي، وذلك بعد غياب طويل، المهم هو الفوز، وسأحاول تقديم أفضل ما لديّ في المستقبل". ويبقى سوداني الذي استعاد مبدئيا مستواه السابق قادرا على تجاوز مناد في ترتيب الهدافين والطموح في الصعود على المنصة، التي تضم حاليا عبد الحفيظ تاسفاوت (36 هداف)، وأحسن هداف حاليا إسلام سليماني (30) ورابح ماجر (28).