أكد وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أمس بقالمة، على ضرورة احترام الآجال المحددة للانتهاء من المنشآت المدرسية الجاري إنجازها بغرض تدعيم وتعزيز طاقة الاستقبال البيداغوجية. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية أن "تحسين الفعل البيداغوجي يبقى مرهونا بتوفر ظروف عمل ملائمة بالنسبة للتلاميذ والمدرسين على حد سواء". وبعد أن عبر السيد بن بوزيد عن ارتياحه لمعدل النجاح الذي حققته ولاية قالمة في امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط (دورة 2008)، دعا إلى "بذل مزيد من الجهد لتحسين هذه المعدلات في السنوات المقبلة وبخاصة في الطور المتوسط". وكان الوزير قد استمع قبل ذلك إلى عرض حول وضعية قطاع التربية الوطنية بالولاية وذلك بمتوسطة "علامي لخضر" بمدينة قالمة. وتجري حاليا بولاية قالمة الأشغال لبناء ثلاث ثانويات وعديد المتوسطات وأربع مجموعات مدرسية و10 حجرات دراسية وتسعة مطاعم مدرسية فضلا عن ثماني قاعات للرياضة المدرسية حسبما جاء في التقرير الذي تم عرضه على الوزير وتضمن كذلك الشروع في بناء ثانوية ومتوسطة ومجموعة مدرسية وثلاث حجرات دراسية وثماني مطاعم مدرسية وأربع نصف داخليات وقاعتين للرياضة المدرسية بالاضافة إلى خمسة ميادين للعب وذلك برسم برنامج 2009. وأثناء زيارته لكل من متوسطة وثانوية ببلدية بوعاتي محمود حث الوزير المسؤولين المعنيين على إعطاء "أهمية خاصة" للجانب المتمثل في تهيئة مساحات خضراء على مستوى المؤسسات التربوية لإضفاء جمالية على الوسط البيداغوجي. وتوجه الوزير رفقة السلطات المحلية بعد الظهر إلى بلدية بومهرة أحمد حيث تفقد ورشة إنجاز ثانوية تتسع ل 1.000 مقعد قبل زيارته مؤسسة للتعليم المتوسط بقرية ناظور (بني مزلين) وأخرى ببورياشي (بوشقوف). ويضم قطاع التربية الوطنية بولاية قالمة 264 مدرسة ابتدائية و76 مؤسسة للتعليم المتوسط و30 ثانوية تستقبل في مجموعها أكثر من 105.460 تلميذ مؤطرين من طرف 8.051 مابين مدرسين وعاملين إداريين حسبما علم على هامش زيارة وزير التربية الوطنية لولاية قالمة.(و.أ .ج )