* email * facebook * twitter * linkedin أكد عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، رشيد بردان، أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري تجري في "ظروف عادية" ولم يتم تسجيل أي تجاوزات، مضيفا أن الشكاوى التي تلقتها السلطة "تم التعامل معها في حينها". وقال السيد بردان خلال ندوة صحفية، أمس، خصصت لتقييم الأسبوعين الأولين من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة والتي دخلت أمس أسبوعها الثالث أن الحملة تجري في "ظروف عادية"، مشيرا إلى "أن الكثير كان يراهن على أشياء لم تقع". وأضاف أن "المترشحين يقدمون برامجهم عبر جولاتهم في مختلف الولايات بصفة عادية، حتى أنهم يتحاورون مع بعض المعارضين للانتخابات وهذا أمر إيجابي ينبغي تثمينه". وبخصوص الآراء المعارضة، قال السيد بردان إنه "لا يمكن أن نلزم الكل برأي واحد ومن الطبيعي وجود آراء مختلفة ويجب احترام كل الآراء"، مضيفا انه بفضل الحملة "هناك من تزداد قناعته بضرورة الذهاب إلى الانتخابات أما الرافضون لها فمن حقهم أن يعارضوا لكن يجب أن تكون المعارضة في ظل احترام القانون و مبدأ السلمية". وحول سؤال يتعلق ببعض التصرفات التي عرفتها مدينة تيزي وزو من قبل أشخاص رافضين للانتخابات، أكد السيد بردان أن "السلطة لا تلزم الجميع بموقف واحد وهي تعلم بوجود مواقف معارضة لهذه الانتخابات وهي مواقف إيجابية في ظل الممارسة الديمقراطية"، لكن يتابع السيد بردان "الغير مقبول هو العنف ولا يجب التسامح مع هذه السلوكات أو الانزلاقات لان قانون العقوبات وجد لحماية المجتمع والانتخابات تتعلق بمصير المجتمع وبالتالي يجب حمايتها". وبخصوص المناظرة المزمع تنظيمها ما بين المترشحين قال السيد بردان ان التحضير لها "جاري القيام به بجدية " و انها ستتم في الأيام القليلة القادمة قبل انتهاء الحملة الانتخابية، مضيفا ان "مثل هذه المناظرات تمكن المواطن من الاطلاع عن كثب على البرامج الانتخابية و معرفة ما يقدمه كل مترشح على حدى بصفة دقيقة". من جهة أخرى، وفي تصريح لوأج، اعلن المكلف بالاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع ان السلطة ستنظم يوم الأربعاء بمقرها ندوة حول "دور المجتمع المدني في الاستحقاق الرئاسي ل 12 ديسمبر 2019" والتي ستجمع مسؤولي السلطة وممثلين عن المجتمع المدني وكذا خبراء.