* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="ليلة النار" لخالد شنة يفوز بالجائزة الكبرىhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73500" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73500&title="ليلة النار" لخالد شنة يفوز بالجائزة الكبرى" class="popup" linkedin فاز الفيلم الوثائقي "ليلة النار" للمخرج الجزائري خالد شنة، بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم خلال مشاركته في الدورة الثامنة للمهرجان الدولي الإفريقي العربي الوثائقي، بزاكورة في المغرب، التي رفعت هذا العام شعار "السينما الوثائقية في خدمة القضايا الإنسانية". أعلن رسميا المهرجان الدولي الإفريقي العربي الوثائقي بزاكورة في المغرب، في اختتام دورته الثامنة، يوم الأحد المنصرم، عن تتويج الفيلم الوثائقي الجزائري "ليلة النار" للمخرج خالد شنة بالجائزة الكبرى للمهرجان، وهو الفيلم الذي يحكي طيلة 26 دقيقة، ليلة اندلاع ثورة التحرير المظفرة والهجومات التي شنها المجاهدون على الساعة منتصف الليل بمدينة بسكرة، حيث تمت معالجة الفيلم بطريقة بصرية على شكل مقابلات مع مجاهدين شاركوا في تلك الهجمات، ليعود بهم إلى أيام الجرح، حيث كانوا جزءا فاعلا من تلك الأحداث. شارك في تقديم الشهادات الحية التي دعم العمل، أساتذة أكاديميون وباحثون في التاريخ، كما دعم المخرج فيلمه بصور ووثائق أرشيفية وخرائط ثلاثية الأبعاد ومشاهد تمثيلية، تم تصويرها في قالب درامي يحاكي الواقع. كما يجسد الوثائقي كذلك، واقع مدينة بسكرة منذ تمكن الاستعمار الفرنسي من دخولها، والتعريف بجذوة الجهاد والتمرد ضد العدو التي ظلت متقدة في أنفس أبنائها بالدم والنار من جهة، والعلم والقلم من جهة أخرى، راسما واقع الحركة الوطنية بالمدينة، وأبرز شخصياتها النضالية وعملهم إلى جانب إخوانهم، للتحضير والتخطيط لهجمات الفاتح من نوفمبر وتجسيدها على مواقع العدو ليلة أول نوفمبر 1954، وما أعقبها من نتائج وردود أفعال الإدارة الفرنسية من اعتقالات وتعقب وتطويق مفاصل العمل الثورية بالمنطقة. في تصريح سابق للمخرج، أكد فيه أن الفيلم يأتي في شكل درامي سينمائي، يحاكي إلى حد ما واقع تلك الفترة بمجهودات بسيطة ومتواضعة من المساهمة في كتابة التاريخ الوطني، والمساهمة في الحفاظ على ذاكرته الحية، نظرا لإيمانه بضرورة تعريف الأجيال الحالية بمسؤوليتها اتجاه ما ضحى من أجله أبناؤنا وأجدادنا، وقد شارك في العمل التاريخي نخبة من المجاهدين والأساتذة الفاعلين، نذكر منهم كل من المجاهد مدني بجاوي الأمين الولائي لولاية بسكرة، محمد شريف عبد السلام أحد منفذي هجوم محطة القطار، بشير زاغز رئيس جمعية أول نوفمبر ببسكرة، أحمد قادة رئيس فوج الهجوم على محطة القطار، طيب ملكمي أحد منفذي هجوم محطة القطار ليلة أول نوفمبر، نصر الدين مصمودي باحث وأستاذ بجامعة محمد خيضر ببسكرة، الدكتور لخميسي فريح باحث وأستاذ بجامعة محمد خيضر ببسكرة. فاز الفيلم العماني "افيو لايت" لمخرجه محمد علي راشد الدروشي، على جائزتين هما؛ جائزة أحسن تصوير وجائزة لجنة التحكيم، كما فاز الفيلم المغربي "اسمخان" لعامر الشرقي هو الآخر بجائزتين، وهما جائزة أحسن سيناريو، وجائزة النقد. ومنحت لجنة التحكيم جائزة الإخراج للمخرج الفلسطيني احمد البض، عن فيلمه "المأوى"، فيما تم التنويه بالفيلم المغربي "إلام مدرسة" لعبد الله إلحاق، و«أعطيني فرصة" لإبراهيم مرعي سعد العجيلي من ليبيا. ترأس لجنة التحكيم، الكاتب والسينمائي السوري محمد السميطي، وضمت في عضويتها كل من السينمائي وليد قنة من فلسطين، والكاتب مصطفى صوفي، والفنان عزيز الحاكم، والباحث العراقي نديم العبد الله الكاتب. شهدت الدورة، تكريم السينما الفلسطينية ضيف شرف، إضافة إلى عميد كلية اللغة العربية وآدابها بمراكش، الدكتور أحمد قادم، والناقد أحمد فرتات، والممثل عز العرب الكغاط، والصانع التقليدي با خليل الغراف.