* email * facebook * twitter * linkedin أحبطت مصالح الأمن مخططا تخريبيا تقف وراءه حركة "الماك" الانفصالية، حسبما أكدته مصادر أمنية لوكالة الأنباء الجزائرية. وذكرت مصالح الأمن بأن المخطط الذي تقف وراءه كذلك حركة "أنافاد" أي حكومة القبائل المؤقتة التابعة لحركة "الماك"، يهدف للسيطرة على الحراك الشعبي بواسطة عناصر متطرفة، والقيام بحركة عصيان ومظاهرات ليلية لدفع قوات الأمن لاستعمال القوة. وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن بساحة الشهداء بالعاصمة "ألقت القبض على طالب جامعي عضو في حركة "الماك" ومناضل في حزب مقاطع للانتخابات الرئاسية كان بصدد تصوير طريقة انتشار قوات الأمن". وكشف الموقوف عن مخطط تخريبي جاهز للتنفيذ عشية الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، وعن تفاصيله في مرحلتيه الأولى والثانية من خلال إدلائه بتصريحات خطيرة لمصالح الأمن بخصوص هذا المخطط. ،، ويكشف مخططا لاختراق حملة بن فليس كشفت مصالح الأمن مخططا لاختراق قوى أجنبية لحملة علي بن فليس، المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، حيث تم توقيف المدعو "ب. ص« أحد المقربين من المترشح بن فليس، بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية". وأوضح المصدر الأمني أن الشخص المذكور قام بجمع معلومات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية، حيث يؤدي استغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني وهي أفعال يجرمها قانون العقوبات كما أشار المصدر . وجاء التوقيف بناء على معلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم المتهم أمام محكمة بئر رايس بالعاصمة ليودع الحبس المؤقت، بتهم "إجراء مع عملاء دولة أجنبية مخابرات من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الديبلوماسي للجزائر و بمصالحها الاقتصادية"، وكذا "تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو لاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطن". وفي تعقيبه عن هذا الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام أوضحت مديرية الحملة الانتخابية للسيد علي بن فليس، أن السيد "ص. ب« لم يشغل أية وظيفة ضمن مديرية الحملة، وأن حضوره بالتجمعات الشعبية التي يشرف عليها المترشح بن فليس، يقتصر بنشاطه المهني ضمن الفريق التقني المكلف بالصوت، مهنّئة بالمناسبة مصالح الأمن "على اليقظة التي سمحت لهم بإحباط هذه المحاولة".