* email * facebook * twitter * linkedin نشط مجموعة من الدكاترة الجامعيين الجزائريين المقيمين بالمهجر، بالمركز العلمي والتقني للمناطق الجافة ببسكرة، نشطوا، مؤخرا، لقاء علميا لفائدة الطلبة والباحثين من تنظيم جمعية "بسكرة تقرأ" الثقافية، شمل المحاور المطروحة للنقاش "الثورة الصناعية الرابعة"، و«كيفية تصميم مؤسسات ناشئة" و«الأنظمة المدمجة في الذكاء الاصطناعي". وقال رئيس "بسكرة تقرأ" حفيظ شكري، إن الملتقى العلمي من تأطير وتقديم إطارات جزائرية بالخارج، ينشطون بسيليكون فالي الأمريكية مدينة التكنولوجيا العالمية، وعلى رأسهم الدكتور مراد بوعاش رئيس مصلحة البرمجيات بمجمع العالمي، وفارق الداي، والدكتور بن عمر السنوسي الناشط بمعهد باريس للهندسة والذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور بوعاش إن الملتقى يهدف إلى تقديم معلومات للطلبة في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة، وكيفيه إنشاء قيادتها، والاطلاع على التكنولوجيات العالمية التي توصلت إليها البحوث العلمية، فضلا عن تشجيع الطلبة على الإبداع، مضيفا أن الملتقى الذي دام يومين يُعد فضاء لتبادل المعلومات المستفيضة لفائدة الطلبة والباحثين، مشيرا إلى أن اليوم الثاني خُصص لورشات تطبيقية موجهة للطلبة؛ للاستفادة من مستجدات العلوم والتكنولوجيا بشكل مباشر وملموس. وأضاف المتحدث أنه كان طالبا وخريج الجامعة الجزائرية التي أنتجت أدمغة تنشط بالخارج، لافتا إلى أن وجوده ببسكرة يعكس رغبته في تقديم خبرته للطلبة والشباب الجزائريين، والتحدث معهم بنفس اللغة التي يعرفونها، والتي كانت متداولة في المدرجات وأقسام الدراسة بالجامعات الجزائرية. ومن جانبه، شدد الدكتور محمد السنوسي من المدرسة المركزية للهندسة بباريس، على العمل، ثم العمل الدؤوب، ومعرفة كيفية العمل والتركيز على عامل الحافز. وينبغي المحافظة، حسبه، على هذا العنصر، مؤكدا أن العمل والتحفيز عاملان أساسيان وسر نجاح الطالب، وأن المشروع الأول للطالب هو الحصول على الدبلوم والشهادة ذات النوعية العالية والجودة.