* email * facebook * twitter * linkedin ينصح الخبراء في الصحة بإجراء اختبارات الكشف عن سرطان عنق الرحم والخلايا محتملة التسرطُن، وهو ما أكدته القابلة صليحة أورمضان من المؤسسة الاستشفائية سيدي امحمد من مخبر تحاليل عنق الرحم؛ إذ نبهت في حديثها إلى "المساء"، إلى إجراء الفحوصات المبكرة التي تُعد وقاية أكيدة للمرأة، خاصة أن سرطان الرحم يحتاج لعشر سنوات حتى ينتشر. وأوضحت القابلة أن توعية السيدات بالقيام بعملية مسح عنق الرحم "الفروتي" لدى القابلات، من ضمن الحملات التحسيسية التي تقوم بها إدارة المستشفى، ولا تأخذ العملية أكثر من خمس دقائق، وهي بالمجان في كل مستشفيات الوطن. وأضافت القابلة أن عملية الفحص يمكن أن تباشرها المرأة بعد سنة من الزواج حتى 65 سنة، وتقول: "نحن نبحث عن "فيروس بابيلوما"، علما أن جله لا يتحول إلى سرطان الرحم، كما يحتاج الداء إلى 10 سنوات كاملة من التطور ليصبح سرطانا، فهدفنا هو إيجاد المرض منذ البداية؛ إذ نعمل بعدها على إرسال المريضة إلى الأخصائي في أمراض النساء لعلاج الفيروس قبل التطور". وأوضحت القابلة أورمضان أن بعد الفحص الأول يمكن أن تعيد المرأة الفحص بعد ثلاث سنوات، لتبقى في حالة متابعة جادة لصحتها. وفي ما يخص عملية الفحص قالت القابلة إنها تكون بعد الدورة الشهرية، حيث تقوم المرأة بالفحص فقط؛ من خلال أخذ خزعة أو كشط بطانة الرحم. وتهتم إدارة المستشفى بالباقي؛ أي نقل الخزعة إلى المخبر، وإعطائها النتائج فيما بعد، تقول القابلة.