* email * facebook * twitter * linkedin نظمت جمعية "أبناء عين الترك لنشر الخير"، الناشطة في المجال الخيري والتضامني، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، أول أمس، مأدبة عشاء على شرف مقيمي دار العجزة بوهران، وهي المبادرة التي تدخل ضمن البرنامج المسطر من طرف الجمعية في مجال التضامن، بعد أن تمكنت خلال السنة المنقضية، من تحقيق عدة أعمال تضامنية، تقدمتها عمليات التكفل بالمرضى المصابين بأمراض نادرة، حيث تم جمع الأموال لهم وتحويلهم للعلاج في الخارج. حسب رئيس الجمعية محمد بن خدة، فإن المبادرة التي احتضنتها قاعة الحفلات بمدينة عين الترك، جاءت للمساهمة في التكفل بمقيمي دار العجزة، من خلال توفير جو عائلي وإخراج المسنات من الوضع الذي يقمن فيه بعيدا عن عائلتهن، وقد شاركت في الحفل الفني الذي أقيم بالمناسبة، فرق فلكلورية أدخلت البهجة على مقيمات دار العجزة، وكشف محمد بن خدة عن أن الجمعية ومنذ نشأتها قبل 3 سنوات، تمكنت من تحقيق عدة أعمال تضامنية، خاصة ما تعلق بتوفير العلاج والتكفل الطبي بالمرضى، حيث تمكنت الجمعية بفضل المحسنين، من التكفل بحالة الطفلة "حياة" المصابة بورم خبيث على مستوى الظهر، وجُمع لها مبلغ 300 مليون سنتيم، وسيتم نقلها إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية. كما قامت الجمعية بالتكفل بحالة "فتيحة"، التي خضعت لعملية جراحية في تركيا منذ أيام، وكانت ناجحة، بعد تمكن الجمعية بفضل المحسنين من جمع مبلغ 250 مليون سنيتم لتكاليف العملية. كما تكفلت الجمعية بحالة طفلة أخرى مصابة بورم، ستنتقل إلى تركيا كذلك، بعد جمع المبلغ المالي الخاص بالعملية الجراحية، فيما سيتم التكفل رسميا بحالة الطفل "حاتم" المصاب بمرض في القلب، وكشفت التحاليل والأشعة عن وجود ثقبين على مستواه، وتم نقل الطفل إلى مدينة ليون الفرنسية، وسيُتكفل بعمليته الجراحية مواطنون جزائريون يقيمون في فرنسا، في الوقت الذي تواصل الجمعية نشاطها التضامني والبحث عن المحسنين للتكفل بحالات مماثلة. أوضح رئيس الجمعية أن نشاطاتها تضم عمليات لتوزيع وجبات ساخنة على الأشخاص بدون مأوى، والعائلات الفقيرة، يومين في الأسبوع، وهي العملية التي تمس عشرات الأشخاص بدائرة عين الترك، كما قامت الجمعية بنشاطات أخرى، تمثلت في دهن كامل المواقع السياحية ببلدية عين الترك خلال الصائفة الماضية، لاستقبال السياح، فضلا عن عمليات تنظيف المقابر وتنظيم رحالات سياحية للعجزة والمعوزين.