* email * facebook * twitter * linkedin سيتعزز المركز الجهوي لمكافحة السرطان بسيدي بلعباس، في غضون الثلاثي الأول من السنة الجارية، بمصلحتين جديدتين، يتم من خلالهما تدعيم عملية التكفل بمرضى السرطان عبر كافة مراحل العلاج، حسبما علم من مدير المركز، طلحة بن عودة. أوضح نفس المسؤول، أنه سيتم في هذا الإطار، فتح مصلحة الطب النووي من أجل الكشف عن الخلايا السرطانية، إلى جانب مصلحة الجراحة العامة، مشيرا إلى أن خدمة الجراحة العامة تتم حاليا تحت إشراف أطباء المركز الجهوي لمكافحة السرطان، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني". ذكر المصدر أن مركز مكافحة السرطان شهد سنة 2019، فتح مصالح طبية جديدة، تسمح بتوفير العلاج الضروري لمرضى السرطان، بما يضمن تكفلا أمثل بالمريض في مختلف مراحل الإصابة بهذا الداء، بداية من الكشف المبكر والتشخيص، إلى غاية العلاج بالأشعة والكيماوي والجراحة. أضاف أيضا، أنه تم في هذا الصدد، فتح مصلحة الأشعة التي تم تجهيزها بمعدات طبية ذات مواصفات تكنولوجية حديثة، على غرار جهاز "الماموغرافيا" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وجهاز التصوير الإشعاعي وجهاز "سكانير"، إلى جانب فتح مصلحة التحاليل البيولوجية. كما تدعمت مصلحة العلاج بالأشعة خلال العام الماضي، بجهاز "تروبين" الذي يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، ويسمح بعلاج الورم السرطاني بالأشعة في ظرف زمني قياسي، من خلال حصة علاجية تدوم خمس دقائق، دون المساس بالأعضاء السليمة الأخرى، حسبما كشف عنه السيد طلحة، مشيرا إلى أنه تم توفير جهازين آخرين يعملان بتقنيات "حديثة" على مستوى المصلحة. استفاد المركز الذي يضمن العلاج لفائدة المرضى الذين يتوافدون من عدة ولايات بالمنطقة الغربية والجنوبية الغربية للبلاد، من دورات تكوينية للأطباء والمختصين في جراحة الأورام السرطانية خارج الوطن، للتكيف مع التطورات الحاصلة في مجال التكفل العلاجي بداء السرطان. للتذكير، سمح المركز الجهوي لمكافحة السرطان الذي وضع حيز الخدمة في سبتمبر 2017، بطاقة استيعاب تقدر بنحو 120 سريرا، بالتكفل بنحو 2178 مريضا في مصلحة العلاج بالأشعة، في حين تم خلال نفس الفترة، التكفل ب 1544 مريضا في مصلحة العلاج الكيماوي، كما بلغ عدد الملفات المودعة لدى خلية الإصغاء خلال هذه الفترة 3120 ملفا.