* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=واشنطن تؤكد قرب الإعلان عن خطة "صفقة القرن"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75901" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75901&title=واشنطن تؤكد قرب الإعلان عن خطة "صفقة القرن"" class="popup" linkedin حذرت الرئاسة الفلسطينية من أي خطوة أمريكية تخالف الشرعية الدولية، فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط. وجدد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان له أول أمس، رفض الجانب الفلسطيني القاطع للقرارات الأمريكية التي جرى إعلانها حول القدسالمحتلة واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي، إلى جانب القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي. ويأتي تأكيد أبو ردينة هذا في ظل ما تردده وسائل الإعلام ومصادر أخرى، حول قرب الإعلان عما تبقى من خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا ب«صفقة القرن". وشدد أبو ردينة على موقف بلاده الثابت" الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أنه، في حال تم الإعلان عن هذه الصفقة بشكل يخالف الشرعية الدولية فإن القيادة الفلسطينية، ستعلن عن سلسلة من الإجراءات وستطالب "الكيان الإسرائيلي بتحمل مسؤولياته كاملة كسلطة احتلال" من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أول أمس، أن "أي خطة أمريكية أو مشروع تنتقص حقوق الشعب الفلسطيني لن تمر"، في إشارة إلى "صفقة القرن" التي كشف دونالد ترامب عن قرب طرحها على الملأ ونشر تفاصيلها. وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن "التسريبات المتلاحقة استمرار لتماهي الولاياتالمتحدة مع رؤية اليمين الصهيوني، وإصرار على المشاركة في العدوان على حقوق الفلسطينيين"، مضيفا أن "أي صفقة أو مشروع ينتقص حقوق الشعب الفلسطيني لن تمر" ، معتبرا أن "كل محاولات تمرير الصفقة سيتحطم على صخرة مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده". وأشار المصدر إلى أن "الشعب الفلسطيني هو الذي سيحدد مصيره بنفسه عبر ثورته المستمرة ونضاله المشروع وإيمانه المطلق بعدالة قضيته، وقدرته على التضحية حتى انتزاع حريته وطرد المحتل". وأضاف أن "حدود الوطن الفلسطيني ومدينته المقدسة رسمها الشعب الفلسطيني بدمائه التي سالت عبر تاريخه، ولن ترسم بقرار من ساكن البيت الأبيض ولن تستطيع قوة أن تختزل هذه الحدود". ومن جهة أخرى، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) الأهمية البالغة التي تمر بها فلسطين في الوقت الراهن لاسيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن اعتزام البيت الأبيض الكشف عما يعرف إعلاميا ب«صفقة القرن" خلال الأسبوع المقبل. وأفاد الكرملين في بيان له أمس، بأنه يتابع التطورات التي أعقبت الإعلان الأخير لترامب بشأن فلسطين، مضيفا أنه لم يناقش حتى الآن احتمال عقد لقاء بين قادة دولة الاحتلال والفلسطينيين بمناسبة احتفال موسكو بعيد النصر ال75 في شهر ماي المقبل، رغم تأكد حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهذه الفعالية.وقال البيان "الآن يترقب الفلسطينيون نشر المرحلة التالية من "الصفقة الكبرى" حول الشرق الأوسط، ومن المؤكد أنهم لا يريدون أن يروا في ما يسمى ب "الصفقة الكبرى" شيئا قد يضر بشؤون قضيتهم لذلكو هذه لحظة بالغة الأهمية".