* email * facebook * twitter * linkedin شهد مؤشر الجرائم المسجلة خلال السنة المنقضية، عبر الأقاليم التابعة لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، ارتفاعا نسبيا في عدد قضايا الإجرام العادي لاسيما الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة تفوق 61 بالمائة، تليها الجرائم المرتكبة ضد الممتلكات بنسبة تقارب 32 بالمائة. نشط أول أمس، المقدم عبد الوهاب قرنوق، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، بمقر المجموعة ندوة صحفية عرض فيها حصيلة نشاطات مختلف الوحدات التابعة للمجموعة، لاسيما في مجال الشرطة القضائية، أين قفز مؤشر الإجرام إلى 2398 قضية منها 209 جنايات أفضت إلى إيداع 489 شخص رهن الحبس و96 آخرين تحت الرقابة القضائية وتوقيف 207 أشخاص بتهم تتعلق بالمخدرات وحجز أزيد من 171 كلغ من الكيف المعالج و3524 قرص مهلوس، بالإضافة إلى إيداع 18 شخصا رهن الحبس متهمون في 82 قضية تتعلق بالتهريب، منها الزئبق الفضي بقرابة نصف كيلوغرام وكميات معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية، إلى جانب كاميرات مراقبة وأجهزة كشف معادن. كما تمكنت ذات العناصر من تفكيك شبكة مختصة بالنصب والاحتيال على مرضى القصور الكلوي أين تم حجز 47 جواز سفر مع توقيف 3 متهمين، ومعالجة قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إذ بإستغلال المعلومات وتكثيف التحري، أوقف المتهم الرئيسي في ظرف وجيز، بالإضافة إلى تفكيك شبكة مختصة في سرقة بطاريات هوائيات خاصة بمتعاملي الهواتف النقالة، كانت تنشط في عدة ولايات، مع توقيف شخصين واسترجاع جميع المسروقات، ومعالجة قضية القتل والحرق العمدي داخل مركبة مع تشويه الجثة، التحقيق والتحري المعمق بالاستعانة بالأدلة العلمية على مستوى معهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الاجرام، مع توقيف الجناة الثلاثة، إلى جانب قضية قتل عمدي راح ضحيتها قاصر 16 سنة، حيث مكنت التحقيقات من توقيف المتهمين الثلاثة. وفي مجال الجرائم المعلوماتية عالجت المصالح المختصة 16 قضة تمت معالجة 10 منها، أهمها انتهاك حرمة الحياة الخاصة بالأشخاص، نشر وتشهير بصور دون رضى صاحبها، المساس بحرمة الحياة الخاصة، تحريض قاصر على الفسق والدعارة مع الفعل المخل بالحياء النصب والاحتيال عبر موقع التواصل الاجتماعي، وتحريض قاصر على فساد الأخلاق واستغلال طفل عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والتهديد عن طريق الموقع الاجتماعي فايسبوك.