المناضلة الصحراوية أميدان رباب تتحصل على جائزة السلام للطلبة النرويجيين تحصلت الطالبة ومناضلة حقوق الإنسان الصحراوية رباب أميدان مؤخرا على "جائزة السلام للطلبة" التي تمنح سنويا باسم جميع الطلبة النرويجيين" تكريما "لنضالها من أجل حقوق الإنسان والسلام في الصحراء الغربية".وأكد تور ريتشارد إيزاكسن رئيس "جائزة السلام للطلبة" في بيان وقعه باسم اللجنة النرويجية لدعم الشعب الصحراوي أن الاختيار وقع عليها " لتكون الناطقة باسم المقاومة السلمية للشعب الصحراوي ضد قمع الطلبة والشعب الصحراوي وممثلتها فقد عرضت أميدان حياتها وحياة عائلتها على حد سواء للخطر". وبعد أن هنأت الفائزة أكدت اللجنة أنه تم منح الجائزة للمناضلة الصحراوية الشابة نظير "جهودها المعتبرة من أجل إطلاع العالم باحتلال بلدها من قبل المغرب وبالقمع الممارس ضد الشعب الصحراوي". وذكرت اللجنة بأن الصحراء الغربية لا زالت تنتظر استقلالها وهذا منذ أكثر من 30 سنة لاسيما بعد أن قررت محكمة العدل الدولية بلاهاي سنة 1975 ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بكل حرية. وباعتبارها طالبة في الجامعة بالمغرب ناضلت أميدان من أجل حرية تعبير الطلبة الصحراويين وضد فرض الرقابة عليهم وتحرش الشرطة المغربية بهم. وقد تمكنت المناضلة مرارا من التقاط صور لانتهاكات حقوق الإنسان ثم نشرها على شبكة الإنترنت. وقامت الشرطة المغربية بتخريب بيت عائلتها في الصحراء الغربية مرارا بسبب نضالها من أجل حقوق الإنسان كما قامت باعتقالها وسلطت عليها ألوان التعذيب. وستتسلم أميدان "جائزة السلام للطلبة" يوم 27 فيفري خلال المهرجان الدولي الطلابي لمدينة تروندهايم النرويجية.