* email * facebook * twitter * linkedin تعتزم جمعية "واحة" لمساعدة مرضى السرطان بولاية قسنطينة، بناء مركز لأورام الأطفال على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي، لفائدة الأطفال المصابين بسرطان الدم في منطقة شرق البلاد، حسبما علم من نائب رئيس هذه الجمعية مؤخرا. أوضح أحمد زمولي ل"وأج"، أن "هذا المركز سيكون مخصصا أساسا للعلاج والتكفل الطبي بالأطفال المصابين بسرطان الدم، الذي يشكل السرطان الأكثر انتشارا لدى فئة الأطفال"، مضيفا أن هيكل الاستقبال والإيواء والإطعام "دار واحة" الذي تم تدشينه في 23 نوفمبر 2019 يتوفر على العديد من المؤهلات التي تشجع على إنشاء هذا الهيكل على أرضية متاخمة". استنادا للسيد زمولي، فإن طاقة الاستيعاب المقدرة ب84 سريرا، والمطعم والفضاء التربوي وفضاء الدعم النفسي ومساحات اللعب والحديقة، وخزان الماء وتوفر الغاز والكهرباء، وحتى مولد كهربائي، تعد مزايا هامة من شأنها "تسهيل إنجاز مركز لأورام الأطفال موجه للأطفال المصابين بالسرطان في ولايات شرق البلاد"، وأضاف نائب رئيس جمعية "واحة" بأنه "في سبيل تجسيد هذا المشروع، أعرب العديد من المحسنين عن استعدادهم للمشاركة المالية فيه". في هذا الصدد، أفاد نفس المصدر بأن "تجربة المواطنة الناجحة" لدار واحة تشكل فرصة يتعين تجديدها من أجل مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، كاشفا بأن هؤلاء الأطفال المرضى يشكلون "شريحة ضعيفة و حساسة تحتاج إلى فضاء للعلاج الملائم". كما أكد السيد زمولي في نفس السياق، أن جمعية "واحة" التي تعمل منذ إنشائها في نوفمبر 2011، من أجل راحة الأطفال المرضى بالسرطان، تسير على خطى جمعية "بدر" لمساعدة مرضى السرطان بالبليدة، التي تعمل على بناء مستشفى متخصص في أورام الأطفال، والذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وبعد أن تحصلت هذه المبادرة على المصادقة من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يطمح أعضاء جمعية "واحة" إلى الاستفادة من تجربة جمعية "بدر"، من حيث دراسة المشروع والتصميم وتقييم التكلفة من أجل إنجاز هيكل مماثل موجه لمعالجة الأطفال المصابين بالسرطان بشرق البلاد، "الذين يتم التكفل بهم حاليا بمصلحة طب الأطفال على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "ابن باديس" بقسنطينة، والذين يخصص لهم 6 أو 7 أسرة فقط"، حسبما أردفه نفس المتحدث. يراود أعضاء جمعية "واحة"، الذين جعلوا من مكافحة السرطان قاطرتهم الوحيدة، حلم التمكن من "إعطاء إشارة انطلاق ورشة بناء مستشفى للأطفال المصابين بالسرطان في 15 فبراير 2020، المصادف لليوم العالمي لسرطان الأطفال، وجعله يدخل حيز الخدمة في غضون سنة".