* email * facebook * twitter * linkedin أجرى الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي على هامش أشغال القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الإفريقي مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بحث معه آفاق مسار السلام في الصحراء الغربية. وأكد الرئيس غالي، خلال هذه المحادثات التي جرت بطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة، "موقف جبهة البوليزاريو من عملية السلام التي ترعاها الأممالمتحدة في الصحراء الغربية. ولم يفوّت الرئيس، إبراهيم غالي الفرصة ليؤكد للأمين العام الأممي على أن الشعب الصحراوي فقد ثقته في الأممالمتحدة وبعثتها" وأن جبهة البوليزاريو "لن تنخرط في أي عملية لا تحترم حق الشعب الصحراوي كاملا وغير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، طبقا لما نصت عليه قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي. وأمام هذه الحقائق، أكد انطونيو غوتيريس التزام الهيئة الأممية بحلحلة مسار العملية السياسية في آخر مستعمرة في القارة الإفريقية، في نفس الوقت الذي أبدى فيه أمله في التمكن من تعيين مبعوث شخصي له لإعادة بعث المفاوضات المتوقفة منذ عام بعد استقالة المبعوث الأممي السابق الألماني، هورست كوهلر. وحضر المحادثات التي تمت بين غالي وغوتيريس كل من روز ميري مساعدة الأمين العام المكلفة بالشؤون السياسية وجون بيير لاكروا، مساعد الأمين العام لعمليات السلام، إلى جانب هانا تيتي، الممثلة الدائمة للأمين العام لدى الاتحاد الإفريقي واغينالدو باتيستا، المكلف بالشؤون السياسية في مكتب الأمين العام. وحضرها عن الجانب الصحراوي، فاطمة المهدي، وزيرة التعاون وسيدي محمد عمار ممثل جبهة البوليزاريو في الأممالمتحدة وعبداتي ابريكة المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية.