اعتبر المدير الفني الوطني للملاكمة، السيد مراد مزيان، في تصريح ل "المساء"، أن الحصاد الذي عادت به التشكيلة الوطنية المتكونة من ستة ملاكمين ويتعلق الأمر بكل من سمير براهيمي (51كغ) وعبد القادر شادي (57 كغ) وحمزة كرامو (64 كغ) وعبد المالك راحو (75 كغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81 كغ) وشعيب بولودينات (91 كغ)، في الطبعة ال 37 لكأس "شميستلي" الدولية التي جرت في مدينة هال الألمانية من 5 إلى 8 فيفري الجاري، فاق كل التوقعات ويمكن وصفه ب "الجيد". وأوضح محدثنا، أن الحصيلة تمثلت في ميداليتين فضييتين انتزعهما عبد المالك راحو (75 كغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81 كغ)، بالإضافة إلى برونزية حملت توقيع الملاكم الشاب سمير براهيمي (51كغ). ووصف السيد مزيان هذه النتيجة بالايجابية باعتبارها أحسن نتيجة للقفاز الجزائري مقارنة بالطبعات السابقة لهذه الدورة التقليدية التي غاب عنها الفريق الوطني لفترة طويلة: "منذ سنوات عديدة لم تشارك الجزائر في هذه الدورة التي قرر منظموها توجيه الدعوة من جديد للفريق الوطني الذي ما فتئ ينال إعجاب العديد من مسؤولي الاتحاديات الأجنبية، بالنظر إلى المستوى الذي أبانه ملاكمونا في مختلف المحافل الدولية سيما الألعاب الأولمبية ". وأضاف باعتزاز: "الحمد لله، الملاكمة الجزائرية بدأت تستعيد بريقها على الصعيد الدولي، حيث أظهرت مستوا فنيا عاليا بدليل بلوغها أدوار متقدمة في مختلف المواعيد الرسمية والودية". وقال محدثنا ان هذه المنافسة الأولى بالنسبة للتشكيلة الوطنية هذا الموسم وتعد محطة تحضيرية هامة للألعاب المتوسطية المقررة في جوان المقبل في بيسكارا الايطالية. كما أنها تأتي قبيل البطولة العربية المقررة من 20 إلى 25 فيفري بمصر. وعرفت كاس شميستلي مشاركة ألمع الملاكمين العالميين من روسيا، أوزبكستان، فرنسا، ايطاليا، الصين والهند.