* email * facebook * twitter * linkedin أقدم سكان قرية ابيزار ببلدية تيميزار، ولاية تيزي وزو، على غلق المحطة الممولة للمناطق الشمالية بماء الشرب، تعبيرا عن وضعيتهم غير المريحة مع مشكلة نقص هذا المورد الحيوي، حيث رفعوا انشغالاتهم للجهات المعنية التي لم تستجب حسبهم لانشغالهم، مما دفعهم إلى التصرف بطريقتهم، الأمر الذي تسبب في حرمان المدن الشمالية من الماء لأزيد من أربعة أيام متتالية. سجلت قرية ابيزار، التي تواجه منذ أيام نقصا في الماء الصالح للشرب، انخفاضا وتذبذبا في كميات الماء التي تضخ يوميا نحو المنازل، الأمر الذي لم يتقبله السكان، علما أن الشبكة الممونة لبلديات أخرى تمر بأراضيهم، فيما رفض السكان فكرة استفادة سكان المناطق الأخرى من الماء، في حين أن القرية التي توجد بها هذه المحطة، تظل محرومة من الماء، ليقرروا الاحتجاج بغلق الخزان. ذكر مواطن من قرية ابيزار، أن مشكلة نقص الماء ليست وليدة اليوم، حيث سبق أن رفعوا هذا الانشغال للبلدية ومؤسسة "الجزائرية للمياه"، التي ضربت عرض الحائط مطالب السكان، ولم تحرك ساكنا من أجل التكفل بانشغالهم، في حين ظلت تكتفي بتقديم وعود، وأكد محدثنا أن السكان ليسوا ضد عملية تموين المدن الشمالية بالماء، وإقدامهم على غلق المحطة لليوم الرابع على التوالي، إنما لدفع الجهات المعنية إلى وضع حد لهذا النقص. في حين أوضحت وحدة "الجزائرية للمياه" تيزي وزو، أن مشكلة التذبذب في توزيع الماء بقرية ابيزار يعود إلى أشغال باشرتها الوحدة، توجد حاليا قيدها، قبل ضخ الماء بالكميات المعتادة، وأن إقدام السكان على غلق المحطة، ترتب عنه حرمان سكان المناطق الشمالية من الماء، على غرار تيقزيرت، إفليسن، أزفون، أغريب، أقرو وماكودة، كما أعلمت الوحدة القاطنين بهذه الجهة، أن نقص الماء راجع للحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان ابيزار، وتم فتح الحوار مع لجنة القرية، لضمان عودة الأمور إلى مجراها في أقرب وقت ممكن. أزفون .... طريق اجتنابي لفك الاختناق المروري استفادت مدينة أزفون، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من مشروع إنجاز طريق اجتنابي للمدينة، المشروع الذي سبق الإعلان عنه منذ سنوات، سيرى النور أخيرا، حيث سيسمح بوضع حد لمشكلة الاكتظاظ والازدحام الذي يشهده الوسط الحضري، خاصة خلال الصيف، وينتظر مباشرة أشغال إنجاز المشروع قريبا، ليدخل حيز الخدمة مع حلول موسم الاصطياف. يأتي استغلال الطريق الاجتنابي الذي يعد الحل الوحيد الذي يخرج مدينة أزفون من الازدحام والاكتظاظ، استجابة لطلب البلدية والمواطنين، حيث يؤكد مستعملو الطريق أنهم يجدون صعوبة في التنقل عبره، خاصة خلال الصيف، كما يشكو سكان المدينة الضجيج والضوضاء الذي يشهده الشارع الرئيسي، بسبب الاختناق المروري، إذ تقرر الإفراج عن مشروع إنجاز طريق اجتنابي. حسب مصدر من بلدية أزفون، فإن المشروع سجل تأخرا كبيرا، ليتم الإفراج عنه، حيث عمدت البلدية إلى عقد جلسة عمل بحضور المنتخبين ولجان القرى، تم خلالها دراسة مشروع إنجاز الطريق الذي يربط الطريق الولائي 128 ابرماش، بالطريق البلدي شرفة على مسافة 6 كلم، وتقرر إنجاز المشروع على شطرين، الأول انطلاقا من الطريق الولائي رقم 158 ابرماش، نحو طريق تيفرست، والشطر الثاني انطلاقا من طريق تيفرست نحو الطريق البلدي شرفة. فتحت مصالح بلدية أزفون المجال للمواطنين، من أجل التشاور حول المسار المختار لإنجاز المسلك المذكور، وتفادي أية مشاكل أو معارضة قد تعرقل الأشغال مستقبلا، حيث تمت المصادقة على الدراسة التي ستقوم البلدية بإيداعها في مديرية الأشغال العمومية للولاية، وتسجيلها للإنجاز. للإشارة، وإلى حين إنهاء الطريق الاجتنابي لمدينة أزفون، يبقى الناقلون يقطعون الشارع الرئيسي للمدينة وسط اكتظاظ وازدحام وخناق، جراء السيارات والشاحنات التي تجوب المدينة، التي تعد نقطة عبور لعدة ولايات، خاصة بجاية وجيجل. تيزي وزو ... 5015 موظفا معنيون بالإدماج كشفت أرقام مديرية التشغيل "أنام" ولاية تيزي وزو، عن إحصاء 5015 موظفا في إطار عقود ما قبل التشغيل معني بالإدماج، وانقسمت عملية دمج عمال العقود التي انطلقت العام الماضي، إلى دفعات تسمح بالإدماج الكلي للعمال وتدريجيا في المناصب الشاغرة في آفاق 2021. انطلقت عملية دمج المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل في المناصب الشاغرة بولاية تيزي وزو في نوفمبر 2019، حيث سمحت عملية الإحصاء التي قامت بها اللجنة الولائية، في إطار الإجراءات المتعلقة بإدماج حاملي الشهادات الذين استفادوا من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي، من تسجيل 5015 موظفا ما قبل التشغيل من المعنيين بالإدماج. قال مصدر من مديرية التشغيل للولاية، إن عملية الإدماج ستتم بصفة تدريجية، حيث ستمس الدفعة الأولى من لديهم 8 سنوات عمل في إطار هذين الجهازين، وتم إحصاء 1088 معنيا بالإدماج العام الماضي، من خلال الإمضاء على القرار هذه السنة، لكن عملية التكفل المالي وأجور الموظفين المعنيين انطلقت في نوفمبر 2019، موضحا أن ما تبقى من المناصب من مجموع 1088،سيتم التعاون بين مختلف القطاعات من أجل إيجاد مناصب شاغرة لهم، بعد إعلان كل قطاع عن المناصب الشاغرة المتوفرة لديه. أفاد المتحدث أن عملية الإدماج متواصلة، موضحا أن الذين لم تمسهم بعد العملية، سيواصل جهاز "أنام" بتيزي وزو، دفع أجورهم إلى أن يحين دورهم ضمن دفعات جديدة في 2020 و2021، وأن اللجنة الولائية أحصت حاليا 819 منصبا شاغرا للإدماج بالوظيفي العمومي وقطاع المالية، مضيفا أن عملية التحيين للقوائم واستحداثها، سمحت بإحصاء 1152 اسما موزعا بين مختلف إدارات الدوائر والبلديات وغيرها، ويعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل، معنيا بالإدماج ضمن الدفعة الثانية، وأنه تمت مراسلة الوزارة الوصية لإطلاعها عن الوضعية، وأنه تم إمضاء 357 قرار إدماج، حيث مُنح 50 قرارا منها كعينة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، في حين تخص الدفعة الثالثة، موظفين أقل من ثلاثة سنوات من العمل، يتم إدماجهم العام المقبل. يأتي استغلال الطريق الاجتنابي الذي يعد الحل الوحيد الذي يخرج مدينة أزفون من الازدحام والاكتظاظ، استجابة لطلب البلدية والمواطنين، حيث يؤكد مستعملو الطريق أنهم يجدون صعوبة في التنقل عبره، خاصة خلال الصيف، كما يشكو سكان المدينة الضجيج والضوضاء الذي يشهده الشارع الرئيسي، بسبب الاختناق المروري، إذ تقرر الإفراج عن مشروع إنجاز طريق اجتنابي. حسب مصدر من بلدية أزفون، فإن المشروع سجل تأخرا كبيرا، ليتم الإفراج عنه، حيث عمدت البلدية إلى عقد جلسة عمل بحضور المنتخبين ولجان القرى، تم خلالها دراسة مشروع إنجاز الطريق الذي يربط الطريق الولائي 128 ابرماش، بالطريق البلدي شرفة على مسافة 6 كلم، وتقرر إنجاز المشروع على شطرين، الأول انطلاقا من الطريق الولائي رقم 158 ابرماش، نحو طريق تيفرست، والشطر الثاني انطلاقا من طريق تيفرست نحو الطريق البلدي شرفة. فتحت مصالح بلدية أزفون المجال للمواطنين، من أجل التشاور حول المسار المختار لإنجاز المسلك المذكور، وتفادي أية مشاكل أو معارضة قد تعرقل الأشغال مستقبلا، حيث تمت المصادقة على الدراسة التي ستقوم البلدية بإيداعها في مديرية الأشغال العمومية للولاية، وتسجيلها للإنجاز. للإشارة، وإلى حين إنهاء الطريق الاجتنابي لمدينة أزفون، يبقى الناقلون يقطعون الشارع الرئيسي للمدينة وسط اكتظاظ وازدحام وخناق، جراء السيارات والشاحنات التي تجوب المدينة، التي تعد نقطة عبور لعدة ولايات، خاصة بجاية وجيجل. تيزي غنيف ... تلاميذ مدرسة سنانة يعانون والأولياء ينددون يشتكي أولياء المدرسة الابتدائية "سنانة" ببلدية تيزي غنيف، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من جملة النقائص التي تحاصر المؤسسة وتؤثر على تمدرس التلاميذ، حيث يناشدون الجهات المعنية من مديرية التربية والسلطات المحلية، التدخل لإيجاد حلول عاجلة في أقرب وقت ممكن. المدرسة التي تعاني القدم، باتت تشكل خطرا على التلاميذ، خاصة بعد تسجيل مشكلة تسرب مياه الأمطار، فبمجرد سقوط قطرات المطر، تتحول الأقسام والمطعم المدرسي إلى مسابح، وتتسبب في تشتت تركيز التلاميذ، ليشتكوا لأوليائهم الذين بدورهم نقلوا الانشغالات المطروحة للبلدية. قال أحد الأولياء، إن المدرسة تعاني من نقائص كثيرة، فإلى جانب مشكلة تسرب مياه الأمطار، هناك نقائص كثيرة؛ كانعدام الماء في دورات المياه، إلى جانب نقص النظافة وغياب التهيئة، إضافة إلى المطعم المدرسي الذي يتواجد في وضعية كارثية، وغيرها، ورفعت الانشغالات للجهات المعنية بالبلدية في 2017، وتنقل المير ورئيس الدائرة إلى المدرسة، كما تم إيفاد لجنة تقييم النقائص والمشاكل والأشغال المطلوبة، لكن مرت ثلاث سنوات ولا زالت الأمور على حالها. جدد أولياء التلاميذ نداء الاستغاثة، مؤكدين أن السنة الدراسية تشرف على نهايتها، لكن يجب التفكير في الدخول المدرسي المقبل والتحضير له بأخذ النقائص المسجلة بعين الاعتبار، من أجل تفادي تكرار معاناة التلاميذ، آملين أن تجد استغاثتهم أذانا صاغية من طرف البلدية ومديرية التربية.