* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، على وجود توافق تام بين الجزائروقطر حول كل النقاط التي طرحت أثناء المحادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو جهوية والمتعلقة بالقضايا الخاصة بالعالم العربي والشأن الدولي»، في حين ثمن أمر قطر دور الجزائر الإقليمي والعربي وإسهامها في حل الكثير من النزاعات. وأعرب السيد تبون في ندوة صحفية مشتركة مع أمير دولة قطر الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر دامت يوما واحدا، عن أمله في استمرار هذا التوافق الذي يجمع بين البلدين، معبرا عن شكره للشيخ تميم على زيارته للجزائر. من جانبه، أكد الشيخ تميم أن «الجزائر لها تاريخ مشرف في حل الكثير من النزاعات الموجودة في المنطقة وفي العالم العربي ونحن بحاجة إليها، لأن العالم العربي يمر مع الأسف، بكثير من الأزمات»، معربا في سياق متصل، عن أمله في أن تكلل القمة العربية المقبلة التي ستعقد بالجزائر بالنجاح. وبشأن المحادثات التي جمعته مع الرئيس تبون، أكد الشيخ تميم أنها «كانت بناءة وطيبة ونحن متفقون في كل الأمور»، مؤكدا عزمه على «العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية». ارتياح لتطور العلاقات الثنائية سجل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ارتياحهما للتطور «الايجابي» الذي تشهده العلاقات القائمة بين البلدين، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان أن «رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أجرى اليوم محادثات مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي قام بزيارة رسمية للجزائر استغرقت يوما واحدا». وقد سجل «القائدان بارتياح، اثناء هذه المحادثات التي جرت على انفراد ثم توسعت لأعضاء الوفدين، التطور الايجابي في العلاقات القائمة بين الجزائروقطر»، واتفقا على «توسيع مجالات التعاون بما يسمح باستغلال قدرات البلدين». كما شملت المحادثات -حسب ذات المصدر- «تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية وخاصة المشكل الليبي، حيث اتفق الطرفان على ضرورة التعامل معه على أساس إخلاء ليبيا من المرتزقة الأجانب والسلاح و إبعادها عن التدخلات الأجنبية، تسهيلا للحل السياسي الذي يضمن الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدولة الليبية». وا وكان رئيس الجمهورية قد تحادث مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمقر رئاسة الجمهورية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتتوسع المحادثات فيما بعد لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وشارك في هذه المحادثات عن الجانب الجزائري كل من وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم ووزير الصناعة والمناجم فرحات آيت علي ووزير المالية عبد الرحمن راوية والوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد. وعن الجانب القطري، حضر كل من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير المالية الشيخ علي شريف العمادي. وأنهى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ظهر أمس زيارته الرسمية إلى الجزائر، حيث كان في توديعه بمطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأعضاء في الحكومة و مسؤولين سامين في الدولة.