أعلن وزير النقل عمار تو أمس عن تسليم مختلف مشاريع النقل الحضري التي هي قيد الإنجاز على مستوى العاصمة ابتداء من هذا الأسبوع وهي شبكة نقل سكك الحديد للضاحية التي تضم خطوط الجزائر-الثنية والجزائر-جسر قسنطينة-العفرون وجسر قسنطينة-وادي السمار. وأكد الوزير خلال إشرافه على إعادة تشغيل المصعد الهوائي الرابط بين السيدة الإفريقية ببولوغين أنه سيتم تسليم مشروع ميترو الجزائر الذي طالما انتظره سكان العاصمة قبل نهاية السنة الجارية وتمت مباشرة الدراسات التقنية لتوسيعه نحو الحراش-باب الزوار من الجانب الشرقي وعين النعجة-براقي من الجنوب وباب الوادي-شوفالي من الغرب في نفس الوقت. وأشار الوزير إلى أن عددا من القطارات ذات الدفع الذاتي المبرمجة لوسط وشرق البلد والتي تضمن الربط بواسطة السكك الحديدية بين الجزائر وبجاية ومسيلة وبريكة وعين مليلة ستشغل ابتداء من الأسبوع القادم. وقد أعطى ممثل الحكومة مرفوقا بمسئولي القطاع إشارة انطلاق العربة التي تنقل 35 شخصا في دقيقتين وتضمن نقل 1.155 راكب في الساعة على مسافة 266 متر، وقام بأول رحلة على متن هذه الوسيلة التي تنقل المسافر مقابل تذكرة سعرها 15 دينار وتمكنه من التمتع بإطلالة رائعة على الكاتدرائية وبنايات الحي الشعبي لباب الوادي وملعب بولوغين. وأشار تو إلى أن إعادة تشغيل هذا المصعد الهوائي يعد مكسبا جديدا للنقل الحضري في العاصمة وتشجيع مردوديته مقترحا استغلال عربات المصعد الهوائي لوضع الملصقات الإشهارية. ويخضع المصعد الهوائي الرابط بين العناصر وقصر الثقافة الذي سيشغل من جديد ابتداء من جويلية المقبل لأشغال ترميم مماثلة كما تمت برمجة مشروعين آخرين لبناء مصعدين هوائيين حيث يربط الأول باب الوادي ببوزريعة وبرمجت أشغال الهندسة المدنية الخاصة به ابتداء من الشهر المقبل. أما المصعد الهوائي الثاني الذي من المقرر أن يربط باب الوادي ببلدية الزغارة باشر المكلف بالمشروع بدراسة العروض التقنية التي قدمت من طرف شركتين أجنبيتين في إطار المناقصة الخاصة بهذا الأخير، كما برمجت مصاعد سلكية من المقرر أن تربط تافورة ببلدية الأبيار على مسافة 3000 متر وقد تمت مباشرة الدراسة التقنية الخاصة بها ومن المقرر أن تدوم من 3 إلى 4 سنوات.