* email * facebook * twitter * linkedin يطالب سكان معظم مناطق القصور النائية عبر إقليم ولاية أدرار الشاسع، والي أدرار، العربي بهلول، بالتدخل بهدف فك العزلة المضروبة على هذه المناطق، التي قالوا إنها همشت من طرف المنتخبين، إذ لم تستفد من برامج تنموية حقيقية خاصة بالطرق والمسالك بين القصور مقرات البلديات. ذكر سكان هذه المناطق أنهم يتكبدون يوما، خسائر ومعاناة في التنقل جراء تصدع الطرق القديمة وتآكلها، بالإضافة إلى تضررها جراء ظاهرة زحف الرمال عليها، دون أن تتدخل مصالح البلديات لرفعها، مؤكدين أن وضعها المتردي أصبح ظاهرا للعيان في عدة بلديات، منها بلدية اقبلي جنوب أدرار، وقصور بلدية طلمين وأولاد عيسي، وقصور بلدية دلدول وبودة وغيرها من البلديات العاجزة عن إصلاح وتعبيد الطرق، فيما تساءلوا عن وجهة الميزانيات المخصصة في إطار برنامج المخطط البلدي للتنمية. أكد السكان أن إصلاح هذا الواقع الذي أثر على يوميات السكان، صار ضروريا، من خلال تخصيص برامج إنجاز طرق جديدة وتعبيدها، بالإضافة إلى فك العزلة عن القصور، ومواجهة زحف الرمال. كما ناشد سكان قصر تيلغمين ببلدية قصر قدور، الواقعة شمال تيميمون، التدخل العاجل لفك العزلة المضروبة على القصر الذي يعاني، حسب عدد من الناشطين، العزلة، بالنظر إلى اهتراء الطريق الذي يربطه بقصر تيمزلان المجاور، مما تسبب في تعرض مركبات المواطنين ومركبات الناقلين للعطب، وأجبر جلهم على العزوف عن العمل بخط تيلغمين- تمزلان، ومنه إلى القصور الأخرى ومقر البلدية ومناطق الولاية الأخرى، مشيرين إلى زحف الرمال وعجز المجلس البلدي عن إزاحتها، آملين من والي أدرار انتشال القصر من التهميش ودمجه في مسار التنمية. خلال آخر اجتماع للوالي مع المنتخبين وجل مسؤولي القطاعات، أعطى تعليمات صارمة بضرورة إحصاء جل مناطق الظل والعجز، بهدف الإسراع في تسطير برامج تنموية، خاصة ما تعلق منها بالطرق وفك العزلة. في حين تبقى الآمال قائمة إلى حين ترجمة البرامج إلى مشاريع يلمسها المواطن وتحسن ظروف معيشته اليومية. إحصاء المواقع الهشة ... الأميار يتحركون لاحتواء مشاكل التنمية أمر والي أدرار بهلول العربي مؤخرا، رؤساء البلديات بالتحرك ميدانيا لرصد كل المشاكل المطروحة، وإحصاء المواقع التي يعاني سكانها من نقائص لها علاقة بمعيشتهم اليومية، من خلال إعداد تقارير مفصلة حول واقع التنمية المحلية يشمل جميع القطاعات، معتبرا ذلك خطوة لوضع خطة عمل ممنهجة لمباشرة تجسيد مختلف المشاريع. أوضح الوالي أن هذه المشاريع ستكون ذات أولوية، على غرار الطرق وتوفير مياه الشرب والصرف الصحي والإنارة العمومية وتحسين المحيط وغيرها، ففي هذا الإطار، تحرك رؤساء البلديات لرصد المشاكل المطروحة والمطالب المرفوعة. في هذا السياق، عقد لقاء تقييمي مع رؤساء الأحياء والجمعيات الناشطة وفعاليات المجتمع المدني، من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة لبلدية أولاد احمد تيمي، حيث تم حصر جميع المشاكل التي تعاني منها قصور وأحياء البلدية، لتقديمها في تقرير مفصل للسيد الوالي. كما تم عرض حصيلة المشاريع خلال سنة 2019، ونسبة الأشغال بها، ومقترحات مشاريع 2020. في كلمة رئيس المجلس، أكد مشاركة المجتمع المدني في التسيير وتفعيل دوره في ممارسة الديمقراطية التشاركية، والأخذ برأيه والشفافية في القرارات المتعلقة بالمواطن مباشرة. كما حث الجمعيات على النشاط الفعال في المناسبات الوطنية والدينية، وتنظيم حملات تطوعية لمساعدة البلدية، خاصة فيما يتعلق بنظافة المحيط. فيما قام أيضا رئيس المجلس الشعبي لبلدية أدرار، عبد الكريم أقاسم، بعقد لقاء مع جمعية حي 800 مسكن، حيث نوقشت المشاكل التي تواجه الحي، وقال رئيس الجمعية عبد القادر حماوي "إننا نعاني من جملة من المشاكل في أكبر حي سكني جديد بمدينة أدرار، في غياب المرافق الضرورية وانتشار الأوساخ ونقص الإنارة العمومية والتهيئة الحضرية وغيرها". في حين أكد رئيس البلدية، من جهته، تسجيل هذه المطالب وبرمجتها في المخطط البلدي، بالإضافة إلى التنسيق مع جل القطاعات لتغيير وضعية الحي إلى الأحسن. وقد عقد رئيس بلدية تمنطيط السيد عبد الكريم جعوان من جانبه، اجتماعا مع رؤساء الأحياء والقصور والجمعيات الناشطة، حيث تم تشريع وضعية التنمية بالبلدية وعرض المشاريع التي يحتاجها السكان. بالموازاة، عرفت جل البلديات لقاءات مماثلة بغية إحصاء نقاط العجز والظل، حتى يتم التكفل بها في أقرب وقت، خصوصا تلك التي لها صفة مستعجلة وتتعلق مباشرة بمعيشة المواطن. حملة للقضاء على تجار الأرصفة تشهد غالبية الأرصفة هذه الأيام بمدينة أدرار، استحواذا من طرف بعض التجار، الذين يستغلونها لعرض سلعهم، مما شكل ظاهرة سلبية أثرت على سير المواطنين، مع إعطاء وجه غير لائق لشوارع المدينة. في هذا الإطار، نزل رئيس الدائرة رفقة لجنة مختصة، عاين خلالها الظاهرة المنتشرة خصوصا بحي "5 جويلية"، وسجل عرض مختلف السلع على الأرصفة، بما فيها مواد بناء، في حين قدم رئيس الدائرة إعذارات للتجار المعنيين، مشددا على ضرورة رفع المواد المعروضة في مدة لا تتجاوز أسبوعا، وإلا ستطبق عليهم إجراءات ردعية في إطار القانون المنظم للعمران والمدينة. فيما تقوم اللجنة بمواصلة زيارة الأماكن والمواقع المستغلة بطريقة غير قانونية من قبل بعض التجار، بهدف إعطاء صورة لائقة للمدينة، خاصة من حيث النظافة. انتشرت مؤخرا بشكل ملفت ... دعوة إلى القضاء على الكلاب الضالة تشهد هذه الأيام، مخارج ومداخل مدينة أدرار، انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، خاصة بمحيط الإقامة الجامعية "2000 سرير" المتواجدة بمنطقة بعيدة عن التجمعات السكنية على مستوى الطريق المطار، مما شكلت حظرا للتجوال ليلا، وصار يهدد حياة المارة من طلبة ومواطنين. سجل في هذا الشأن، تعرض مواطن خلال الأسبوع المنصرم، إلى هجوم من قبل هذه الكلاب التي نهشته، وهو ما أدى إلى ضرورة تدخل مصالح البلدية لإبادة هذه الحيوانات الضالة، بالتنسيق مع جمعية الصيادين التي أسست لهذا الغرض. فيما أكدت مصادر متطابقة، أن الأمر لا يقتصر على مدينة أدرار لوحدها، إذ تعاني من هذه الظاهرة بلديات أخرى، في حين شهدت السنة الماضية، تنظيم حملات واسعة للقضاء على الكلاب الضالة، لكنها عادت مؤخرا للانتشار وبأعداد كبيرة، كما يطالب المواطنون وجمعيات الأحياء تجنب السير ليلا، خاصة في الأماكن المظلمة والخالية، وبالأخص الأطفال.