* email * facebook * twitter * linkedin شكلت مسألة ترقية الطاقات المتجددة ضمن السياسة الطاقوية والبيئية الجزائرية، محور نقاش في ملتقى وطني نُظم بغرداية مؤخرا، حول "الأنظمة الطاقوية وبيئة البلازما والمواد 2020". ويهدف هذا الملتقى العلمي الذي نُظم بمبادرة من مخبر البحث في المواد التكنولوجية والنظام الطاقوي والبيئة بالتعاون مع كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة غرداية، يهدف إلى توفير قاعدة تفاعل وتعاون للباحثين والجامعيين والشركاء الصناعيين، حسب المنظمين. كما يرمي النقاش إلى تبادل المهارات والمعارف وما تحقق من مستجدات في مجال المواد الوظيفية والتكنولوجيات عالية الدقة؛ من أجل إنتاج الطاقات المتجددة والنظيفة. ويطمح هذا الحدث لأن يكون أيضا مبادرة لدعم المؤسسات الاجتماعية - الاقتصادية الجزائرية؛ من خلال منحهم حلولا ملموسة في ما يخص إشكالياتهم المتعلقة بالطاقات المتجددة والمواد والمحافظة على البيئة ومكافحة التلوث، كما أشير إليه. كما يهدف إلى جمع التنظيمات والصناعيين الراغبين في تبادل النقاشات في ما يخص الموضوعات ذات صلة بمحور الندوة؛ من أجل تعزيز التعاون والابتكار. وأوصى المشاركون من باحثين وأكاديميين من جامعات بومرداس والوادي والأغواط وورقلة وغرداية، بغرس مفهوم المواطنة البيئية، واقتراح حلول مستدامة للتنمية الاقتصادية؛ من خلال تشجيع وترقية الطاقات النظيفة. ودعوا، بالمناسبة، إلى وضع قاعدة بيانات مشتركة بين مختلف الجهات الفاعلة وشبكات التبادل بين الجامعات والصناعيين وصنّاع القرار والجمعيات المعنية؛ من أجل الاستفادة من الخبرات. ويطمح الحاضرون في هذه الندوة، إلى توحيد الرؤية من أجل مساهمة أفضل في تطوير الطاقات المتجددة، مؤكدين في نفس الوقت، أن الجامعة الجزائرية تعمل من أجل مرافقة الاستراتيجية الوطنية؛ من خلال توجيه التكوينات والبحوث نحو احتياجات الفاعلين الاجتماعيين - الاقتصاديين. وتضمّن برنامج هذا اللقاء الذي عرف مشاركة زهاء مائة باحث وجامعي، تقديم عروض موضوعاتية حول الأنظمة الطاقوية والمواد والبلازما والبيئة والتحولات الحرارية، والمصادر الطبيعية.