* email * facebook * twitter * linkedin رُفع ما يزيد عن 23500 طن من مختلف أنواع النفايات أثناء حملات تطوعية نُظمت خلال السنة المنقضية ببلدية تندوف، حسبما استفيد من مسؤولي هذه الجماعة المحلية. ويتعلق الأمر برفع أكثر من 12990 طنا من النفايات الصلبة، و10670 طنا من النفايات المنزلية، لكن وضعية المحيط البيئي العام لاتزال في حاجة إلى جهود إضافية، للقضاء على النقاط السوداء المنتشرة عبر أحياء مدينة تندوف، كما أوضح رئيس البلدية العيد حبيتر. وأبرز نفس المنتخب بالمناسبة، أهمية مساهمة المواطن في المحافظة على نظافة المحيط، وتفعيل دور شرطة العمران، بالإضافة إلى رفع التجميد عن المشاريع المتعلقة بحماية البيئة، التي من شأنها التخفيف من انتشار النفايات، سيما منها الصلبة، التي أضحت تشكل هاجسا حقيقيا أمام مخططات النظافة عبر هذه البلدية. «نقص عمال النظافة ومحدودية العتاد بحظيرة البلدية من العوامل الرئيسة التي تعيق مواجهة تدهور المحيط، إلى جانب انتشار نقاط سوداء، سيما عبر الأحياء السكنية "السلاقة الشرقية" و«النصر" و«الرحمة"، وجزء من حي "تندوف لطفي"، كما ذكر رئيس بلدية تندوف. ويُرتقب أن تتدعم حظيرة البلدية ب 10 شاحنات جديدة لرفع النفايات التي ستضاف إلى 12 شاحنة حيز الخدمة حاليا، مما سيسمح بوضع مخطط لرفع النفايات عبر الأحياء، يتلاءم مع عدد العتاد المتوفر، استنادا إلى المتحدث نفسه. ويرى بعض رؤساء جمعيات الأحياء، أن المفرغة العمومية ببلدية تندوف أصبحت غير ملائمة للاستغلال؛ لعدم توفرها على التجهيزات البيئية الضرورية، مما تَسبب في تدهور وضعيتها، وقد أصبحت مصدر إزعاج للمواطنين بالنظر إلى موقعها القريب من النسيج العمراني.