* email * facebook * twitter * linkedin وصل، فجر أمس السبت، إلى أرض الوطن الفوج الأول المتكون من 269 شخصا من الرعايا الجزائريين العالقين بتركيا إثر غلق المجال الجوي بهدف الحد من مخاطر تفشي جائحة فيروس كورونا، والذي كان مقررا أن يصل مساء أول أمس الجمعة إلى المطار الدولي هواري بومدين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. وكان في استقبال هذا الفوج الذي سيخضع لإجراءات الحجر الصحي على مستوى فندق مزفران، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزير الداخلية والجمعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، ووزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر وكذا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيالي ووالي الجزائر يوسف شرفة. وستتم عملية الإجلاء المبرمجة وفق رزنامة رحلات بين 3 و5 أفريل عبر الخطوط الجوية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية التركية وتشمل 1788 مواطنا جزائريا سيخضعون فور وصولهم الى الحجر الصحي في إطار التدابير التي اتخذتها سلطات البلد للحد من تفشي كوفيد-19. وفي هذا الصدد، تم تسخير هياكل استقبال كفنادق ومركبات سياحية على مستوى ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس تقدر قدرة استيعابها الاجمالية 1.930 سرير لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين. وجاء قرار الإجلاء من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان اللذين اتفقا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء الماضي على التعاون من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في تركيا نحو الجزائر والرعايا الأتراك العالقين في الجزائر نحو تركيا ابتداء من أول أمس الجمعة. ومنذ بداية الأزمة الصحية جراء تفشي فيروس كورونا قامت الجزائر بنقل أكثر من 8.000 جزائري إلى البلاد من مختلف مطارات العالم.