* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت مصالح الأمن الولائي لسيدي بلعباس، برنامجا تحسيسيا لمكافحة الأخبار المغلوطة حول تفشي فيروس "كورونا" المستجد، وسبل الوقاية منه، بإشراك ممثلي مختلف وسائل الإعلام، حسب ما علم من خلية الإعلام والاتصال، التي أوضحت أن هذه الحملة التحسيسية المنظمة تحت شعار "مكافحة الأخبار المغلوطة في زمن كورونا"، تتضمن ندوات إعلامية، بمشاركة ممثلين عن الصحافة وأطباء وأخصائيين نفسانيين تابعين للأمن الولائي، وأئمة مساجد، من أجل إشراكهم في العمل التحسيسي الموجه لمختلف شرائح المجتمع لمكافحة الأخبار المغلوطة حول تفشي فيروس "كورونا" المستجد. يتم في هذا الإطار، التأكيد على خطورة الأخبار المغلوطة المتداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، التي صاحبت ظهور فيروس "كورونا"، وتأثيراتها السلبية على الرأي العام، والسبل الكفيلة بالقضاء عليها، بالاعتماد على تطبيق النصوص القانونية المجرمة لهذه الأفعال. يسلط الضوء في هذا السياق، على أهمية دور الإمام في الحد من هذه الأخبار التي تثير الرأي العام وتزيد من مخاوفه، فضلا عن دور الأطباء والأخصائيين النفسانيين في شرح التأثير السلبي للأخبار المغلوطة على الجهاز المناعي، وأضرارها النفسية على الفرد والمجتمع بصفة عامة. كما تتضمن هذه الحملات التحسيسية، التنويه بالدور الفعال للأطقم الطبية المتواجدة في الخط الأول لمواجهة هذا الفيروس القاتل، إضافة إلى السلطات المحلية ومصالح الشرطة والحماية المدنية، ووسائل الإعلام. من جهة أخرى، تواصل مصالح الأمن الولائي لسيدي بلعباس، حملاتها التحسيسية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع للوقاية من فيروس "كورونا"، من خلال التأكيد على ضرورة التقيد بقواعد النظافة، والالتزام بالحجر وتفادي التنقلات غير الضرورية، وقد شمل برنامج هذه الحملات، التنقل إلى المناطق النائية لتحسيس المواطنين بمخاطر هذا الفيروس، فضلا عن متابعة مدى تنفيذ قرارات غلق المحلات التجارية، وحملات التنظيف والتعقيم، بالشراكة مع السلطات المحلية. كما تعمل نفس المصالح على تكثيف خرجاتها الميدانية لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، خاصة ما يتعلق باحتكار السلع ذات الاستهلاك الواسع والمضاربة بأسعارها، والتي تم على إثرها حجز كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية والغذائية، منها منتهية الصلاحية وأخرى موجهة لغرض المضاربة.