* email * facebook * twitter * linkedin تلقت الجزائر، أمس، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد هبة أخرى من الحكومة الصينية متكونة أساسا من كمامات جراحية وألبسة وقائية طبية. وفي تصريح للصحافة عقب وصول هذه المساعدات إلى مطار هواري بومدين الدولي، اكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية جمال لطفي بن بأحمد أن هذه المساعدات تتكون من مفاعلات للتشخيص وكمامات من نوع اف أف بي 2 (FFP2)، موجهة لمحترفي الصحة وألبسة وقائية. وأكد السيد بن بأحمد أن هذه المساعدة تندرج في إطار العلاقات التاريخية والصداقة التي تجمع بين البلدين، مضيفا أن رحلات أخرى مبرمجة خلال الأيام المقبلة لجلب هبات "أكثر أهمية"، من طرف مؤسسات صينية. وأضاف الوزير المنتدب أنه تم "أنشاء جسر جوي من أجل جلب المساعدات ومقتنيات الجزائر من الصين وهذا سيمكننا من الاستجابة لجميع الاحتياجات من اجل مكافحة فيروس كورونا المستجد". وأوضح الوزير المنتدب، من جهة أخرى، أن تبادلات "كثيفة وهامة" تمت بين البلدين منذ بداية الأزمة وهذا من خلال "تقنية التحادث عن بعد بين وزيري الصحة و العلماء من البلدين لمساعدتنا على مكافحة كوفيد-19". وبعد أن ذكر الوزير المنتدب أن الجزائر كأنت من أول البلدان التي أرسلت مساعدة ليوهان (أول مدينة في العالم مسها الفيروس)، حرص على تقديم الشكر باسم الحكومة والشعب الجزائريين إلى الحكومة والشعب الصينين على هذه "المساعدة والتعاون المتواصل". وفي ذات السياق، ذكر سفير الصينبالجزائر السيد لي ليانه أن المساعدة التي أرسلتها الجزائر لبلده في بداية شهر فبراير "ستبقى راسخة إلى الأبد في ذاكرة الشعب الصيني"، مضيفا أن الصين مستعدة دائما لمواصلة تقديم المساعدة للجزائر حسب الإمكانيات المسموحة و الدعم و المساعدات في اطار مكافحة كوفيد-19. وكأنت الجزائر قد تلقت في نهاية شهر مارس الماضي أول مجموعة من مساعدات طبية من الصين متكونة أساسا من وسائل حماية وأجهزة تنفس اصطناعي. وفي بداية فبراير الماضي بعثت الجزائر إلى الصين مساعدة تضم 500.000 كمامة و20.000 نظارة حماية و300.000 زوج قفازات.