* email * facebook * twitter * linkedin قررت السفارة الإسبانية بالجزائر بالاشتراك مع معهد سرفانتس، تحويل أنشطة تظاهرة "أسبوع الكتاب" إلى صيغة إلكترونية بدل حضورية؛ تماشيا وظروف الحجر التي فرضها وباء كورونا، علما أن الدورات الإسبانية على الإنترنت في الجزائر، سجلت مشاركة متميزة إلى حد بعيد، كما هو الشأن، مثلا، مع منافسة التصوير الفوتوغرافي "إسبانيا من دارنا". تثبت السفارة الإسبانية بالجزائر ومعهد سيرفانتس من جديد، تجربة الأنشطة الثقافية التفاعلية عبر موقع الفايسبوك، وذلك في زمن الحجر المفروض في الجزائر وفي العالم، مع تكيف يتماشى والظروف الراهنة، وحتى لا ينقطع الوصل مع الجمهور والمتابعين. وتضمّن البرنامج الذي انطلق في 20 أفريل الجاري، فعالية "أسبوع الكتاب" التي استمرت إلى غاية 23 أفريل. وقدّمت في اليوم الأول السيدة ميرينا مورينو مايو، شريط فيديو مدبلج إلى الفرنسية خاصا بمدينة (مسقط رأس) ميغال دو سيرفانتس، وهي "ألكالا دوهنراس". وفي اليوم الموالي تم تنظيم جلسة قراءة على المباشر لنصوص (مكبرة)، وكان لكل مشترك قراءة النص الذي يختاره سواء في النثر أو الشعر، بين 1 دقيقة و2 دقيقتين. وفي اليوم الموالي بث فيديو "ألكالا دوهنراس"؛ أي مدينة سيرفانتس، التي تعيد تسطير مسيرة سيرفانتس والأماكن التي عاش فيها أو مر بها، وكذا متحف سيرفانتس الذي هو عبارة عن بيته العائلي الذي ولد ونشأ فيه. وفي يوم الأربعاء 22 أفريل نشرت القراءات الجماعية التي تمت يوم الإثنين؛ حيث قُدم كل قارئ لوحده. الختام كان يوم الخميس الموافق ل 23 أفريل؛ حيث حضر السادة السفراء الأوربيون وسفراء أمريكا اللاتينية المعتمدون في الجزائر، وهي عادة سنوية في طريقها إلى الترسيخ، متعلقة بالقراءة المتواصلة لدونكشوت، تحت إشراف سفير إسبانيا بالجزائر وبعثة الاتحاد الأوروبي. للإشارة، فقد كانت السفارة أطلقت في 6 أفريل الجاري، مسابقة فوتوغرافية بعنوان "إسبانيا من دارنا"، تسمح للجمهور الجزائري الذي يعيش الحجر، بتبادل الأفكار، ثم مشاركتها مع السفارة ومعهد سيرفانتس. وتتضمن ذكريات الجزائريين وحبهم لإسبانيا عبر صور فوتوغرافية ملتقطة سواء بآلة التصوير أو من خلال الهاتف النقال، شرط أن تكون ذات صلة بالبلد المذكور؛ إسبانيا وثقافتها وطبيعتها ومجتمعها، وغيرها من المناحي المختلفة. ومن الشروط أيضا أن ترفق الصورة بنص توضيحي، مع مراعاة جانب الخيال والإبداع والبصمة المتميزة، والمسابقة مستمرة إلى غاية الفاتح ماي 2020. ومن جهة أخرى، تتواصل دروس اللغة الإسبانية التي تلقى الإقبال سواء من الطلبة أو من الجمهور، خاصة أن الإسبانية لغة مطلوبة وحاضرة.