* email * facebook * twitter * linkedin استقبلت مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "الفاتح نوفمبر" بوهران خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، 117 حالة إصابة جديدة بالسرطان خضعت للعلاج والمتابعة الصحية رغم الظروف الصحية التي يعرفها المستشفى باعتباره مركزا مرجعيا لاستقبال الإصابات بوباء كورونا "كوفيد 19"، حيث تم خلال الأيام الماضية، إجراء عمليات جراحية معقدة لحالتين. كشف بيان للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "الفاتح نوفمبر" بوهران، عن تواصل التكفل الطبي بمختلف الحالات الطبية الاستعجالية وغيرها من الحالات المرضية التي يتم استقبالها بشكل عادي، وذلك بالتزامن واستقبال الحالات المؤكدة بوباء كورونا بالمصلحة المختصة. وأضاف البيان أن المستشفى باعتباره مؤسسة متخصصة في علاج السرطان، استقبلت عن طريق مصلحة الأورام السرطانية 117 إصابة جديدة بالسرطان، خضعت للعلاج والمتابعة الطبية ضمن الشروط الصحية المفروضة حاليا داخل المستشفى، خاصة إجراءات الحماية والوقاية من فيروس كورونا. وأشار البيان إلى أن كل المرضى الذين يتم استقبالهم يخضعون للمعاينة الطبية، ومراقبة درجة الحرارة، والإشراف الطبي قبل دخول مصلحة الأورام السرطانية، التي يتلقى فيها المرضى العلاج، والذين يُعدون فئة حساسة للإصابة بالفيروس، وذلك بإشراف مباشر من البروفيسور نادية بسايح رئيسة المصلحة. وأكد البيان أن عمليات التكفل بالمصابين الذين يتابعون العلاج بالمصلحة، لم تتوقف رغم الأزمة الصحية، حيث تتم إجراءات عمليات العلاج الكيماوي بصفة منتظمة، وضمن رزنامة العلاج المحددة لصالح المرضى؛ إذ خضع 450 مصابا بالسرطان للعلاج الكيماوي في فبراير المنقضي، إلى جانب 466 مصابا شهر مارس، و340 مصابا بالسرطان شهر أفريل، بمعدل 30 إلى 40 حالة يومية،مع اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية؛ ما جنب انتقال العدوى بين المصابين بالسرطان على مستوى المصلحة. بالمقابل وضمن التكفل بالمصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 المستجد، لايزال المستشفى يستقبل الحالات المؤكدة على مستوى المصلحة المختصة التي جهزت بكامل الوسائل الوقائية، بما فيها تخصيص مصعد وحيد لنقل المصابين إلى غرف العلاج والمتابعة. وأكد البيان أن الفريق الطبي بمصلحة جراحة الأوعية تمكن من إجراء عملية جراحية معقدة لمصاب بالفيروس قدم من ولاية عين تموشنت (62 سنة)، حُول بعدها للمتابعة، إلى جانب إجراء عملية جراحية ثانية لمصاب آخر بالفيروس يبلغ من العمر 19 سنة، خضع لعمليات جراحية معقدة بعد تعرضه لكسور متعددة، وتمت العملية بنجاح. وأكد البيان أن برتوكول خاصا ينفذ للتخلص من الوسائل المستعملة في العمليات الجراحية واللباس الخاص بالوقاية للأطباء؛ من خلال جمعه في منطقة مخصصة، ثم حرقه وفق الشروط الصحية المعمول بها.