تسجيل 117 حالة جديدة وإجراء 1356 جلسة كيماوي خصصت مصلحة الأورام بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بايسطو، أجهزة قياس درجة الحرارة عن طريق الأشعة تحت الحمراء لفحص مرضى السرطان قبل دخولهم المصلحة ويأتي هذا في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المعتمدة من قبل المصلحة من أجل حماية هذه الفئة التي تعتبر أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب ضعف الجهاز المناعي خاصة بالنسبة للمرضى الذين يتلقون العلاج الكيماوي. هذا زيادة على التزام الفرق الطبية وشبه الطبية على مستوى المصلحة بارتداء ألبسة الوقاية و وسائل الحماية الشخصية وسجلت مصلحة الأورام بمستشفى أول نوفمبر 117 حالة سرطان جديدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية إذ تستقبل المصلحة ما يعادل 26 مريضا كل شهر، يتلقون الرعاية اللازمة من قبل الفريق الطبي الذي تقوده البروفيسور نادية بسايح و الذي يواصل مهمتهم في ظل انتشار الوباء من أجل إنقاذ أرواح مرضى السرطان الذين يحتاجون للرعاية الصحة المتواصلة، مع إتمام برامج العلاج المتمثلة في التدخل جراحي و المراقبة الصحية للمرضى الذين هم في مرحلة الشفاء زيادة على الاستمرار في تقديم العلاج الكيماوي وهذا لتجنب أي تدهور في الوضع الصحي لمريض السرطان خاصة في حال تأجيل جلسات العلاج الكيماوي المبرمجة، علما أن المصلحة أجرت أزيد من 1356 جلسة علاج كيميائي منذ شهر فبراير الماضي بمعدل 30 إلى 40 جلسة يوميا