* email * facebook * twitter * linkedin كشف تحقيق جديد، أجرته منظمة العفو الدولية، أن مجموعة "أن أس أو"، وهي شركة إسرائيلية تقوم بتسويق تقنيتها في مكافحة وباء فيروس كوفيد-19، ساهمت في "حملة متواصلة من قبل الحكومة المغربية للتجسس على الصحفي المغربي عمر راضي". وحسب بيان للمنظمة، فإن هاتف الصحفي تعرض لهجمات متعددة باستخدام تقنية جديدة متطورة، تثبّت خلسة برنامج التجسس "بيغاسوس" سيء السمعة التابع للمجموعة السابقة الذكر. وقالت أن هذه الهجمات وقعت على مدى فترة تعرض فيها راضي لمضايقات متكررة من قبل السلطات المغربية. وقال بيان المنظمة إنه "حتى بعد تقديم أدلة صادمة لمجموعة "أن أس أو" حول استخدام برمجية التجسس لتتبع النشطاء في المغرب، يبدو أن المجموعة اختارت الإبقاء على الحكومة المغربية كعميل لها. وإذا لم توقف المجموعة استخدام تكنولوجيتها في الانتهاكات، فينبغي منعها من بيعها إلى الحكومات التي يرجّح أن تستخدمها في انتهاكات حقوق الإنسان".