دعت المقاطعة الادارية لسيدي أمحمد بالعاصمة، في اطار الاجتماعات الدورية المخصصة لمتابعة وضعية المحيط البيئي، وتحسين الاطار المعيشي للمواطن، الى ضرورة العمل على برمجة عمليات نظافة دورية تمسّ كل الأحياء والشوارع الرئيسية، تماشيا مع برنامج التعقيم والتطهير المتواصل عبر مختلف البلديات. شدّدت المقاطعة في هذا الاطار، على خلفية اجتماع للجنة البيئة عقد مؤخرا بمقر المقاطعة برئاسة الوالي المنتدب فوزية نعامة، خصّص لمتابعة وضعية المحيط البيئي والاطار المعيشي للمواطن، عبر بلديات القاطعة (سيدي أمحمد، والجزائر الوسطى، والمرادية، والمدنية)، على ضرورة تعجيل مسؤولي البلديات والمؤسسات الولائية للنظافة، وديوان الترقية والتسيير العقاري، في تنظيف وتطهير شوارع كل من حسيبة بن بوعلي، والزعاطشة، ومحمد زكال، وشوارع سيدي أمحمد. الى جانب مواصلة عملية قلع الأشواك، بحي ديار السعادة ببلدية المدنية. تمت بهذه المناسبة المطالبة بضرورة الانتهاء من عملية تنظيف وتعقيم المؤسسات التربوية والمدارس، خاصة التي يمكن استعمالها وفتحها لإجراء امتحانات نهاية السنة، مع الوقوف الفوري على تدارك كل التسربات التي تسجل سواء تعلق الأمر بالمياه القذرة، أو الصالحة للشرب، والتدخل لإصلاحها بالتنسيق بين المؤسسات المعنية، مع إرجاع المواقع لحالتها الطبيعية بعد الصلاح والصيانة، وتحديد كل النقاط السوداء بإقليم البلديات وبرمجة عمليات استدراكية خاصة بها. وعرف هذا الاجتماع تكليف البلديات بوضع برنامج أسبوعي لعمليات التنظيف وايداعه لدى المقاطعة الادارية لمتابعته أسبوعيا، حيث تم تكليف مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجيي" بالتنسيق مع جمعية الفوج الثامن، بالمشاركة في مختلف عمليات التنظيف، ومطالبة بلدية سيدي أمحمد بتوفير الامكانيات لهذه الجمعية، ومختلف منظمات المجتمع المدني لإشراك جهودها في الميدان. وفي السياق، اقترح المشاركون في اللقاء، تفعيل دور مصالح الأمن في مرافقة مختلف العمليات المدرجة في هذا البرنامج، مع التشديد على تكثيف الدوريات الأمنية لتحديد مدى تنفيذ ذلك، لاسيما الدوريات الرامية لمحاربة الباعة الفوضويين. حيث تم التذكير بضرورة القيام بفتح المحلات المغلقة على مستوى بلدية سيدي أمحمد، خاصة الموجودة بالفوج 11، من أجل تنظيفها وتعقيمها وإعادة غلقها، وهذا بحضور محضر قضائي وممثلين عن المصالح الأمنية. وفي ختام اللقاء المذكور، ألحّت الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لسيدي أمحمد فوزية نعامة، على وجوب الوقوف والمتابعة المستمرة والدورية لعمليات التعقيم والنظافة والتطهير، لضمان السير الحسن لهذه العملية باتخاذ التدابير اللازمة، وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية مع جميع الفاعلين، والحرص على التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية، بالنظر للظرف الصحي الحساس الذي تعيشه البلاد بسبب جائحة كورونا. ابتدائية الشهيد ماجن إبراهيم بمفتاح ... برمجة إنجاز 6 أقسام ومطعم مدرسي جديد ستستفيد مدرسة الشهيد ماجن ابراهيم بحي زيان بمفتاح ولاية البليدة، من مشروع لإنجاز 6 أقسام تربوية جديدة ومطعم مدرسي كامل التجهيز، لفائدة التلاميذ والمتمدرسين لاسيما النصف داخليين الذين عانوا لعدة سنوات من قلة أقسام التدريس، وغياب مطعم يقدم لهم وجبات إفطار صحيّة. وهذا بعد تهديم الأقسام القديمة التي كانت موجودة بهذه المؤسسة التربوية وإخراج شاغليها. جاء قرار إعادة تأهيل هذه الابتدائية من قبل السلطات المحلية بالمنطقة، بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية حسب الأسرة التربوية كاستجابة للمطالب والشكاوى العديدة التي رفعها أولياء التلاميذ بالدرجة الأولى التي تضمنت ضرورة إعادة الاعتبار لهياكل والأقسام القديمة للمدرسة التي أصبحت في حالة مزرية ووضعية يرثى لها من جهة، وايجاد حل نهائي للأشخاص الذين يشغلون هذه الأقسام بصفة غير قانونية، باعتبارهم غرباء عن القطاع ولا تربطهم أية صلة سواء من قريب أو من بعيد بقطاع التربية الوطنية. وعلمت "المساء" من مصادر محلية بحي زيان، أن هذا الوضع الذي عانى منه التلاميذ المتمدرسون بمدرسة ماجن ابراهيم لسنوات عديدة، أثّر عليهم سلبا خاصة من ناحية تحصيلهم العلمي والمعرفي، واستيعاب الدروس والفهم جراء اكتظاظ الأقسام من جهة وقلة حجرات التدريس من جهة أخرى، ناهيك عن عدم استغلال الأقسام القديمة المذكورة آنفا بسبب شغلها من قبل أشخاص يدعون أنهم يمثلون الأسرة التربوية. كما يضاف الى جملة المطالب المرفوعة للجهات المعنية من قبل أولياء التلاميذ في هذا الاطار، غياب مطعم مدرسي بالمؤسسة التربوية المذكورة، الأمر الذي شكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لتلاميذ النظام نصف الداخلي فيما يخص الإطعام أو الإفطار، حيث يضطر العديد من هؤلاء إلى اقتناء وجبات الإفطار من محلات الأكل السريع خارج المدرسة، وهو ما اعتبره أولياؤهم غير مجد ولا يسمح لأبنائهم بمزاولة الدراسة بشكل جيّد. وفي السياق، تساءل العديد من أعضاء الأسرة التربوية بمدرسة "ماجن ابراهيم" بحي زيان، عن كيفية شغل غرباء عن قطاع التربية للأقسام القديمة التابعة لهذه المدرسة، وسط صمت مطبّق عن الموضوع، ودون اتخاذ أي اجراءات رسمية للتحقيق في هذا الوضع، علما أن العديد من منتسبي قطاع التربية بالمنطقة، خاصة الوافدين من المناطق البعيدة يعانون من أزمة السكن وطالبوا في عدة مرات بتمكينهم من إجراءات الحصول على السكن الوظيفي، لتمكينهم من القيام بمهنتهم النبيلة في أحسن الظروف. للإشارة تم مؤخرا، تهديم الأقسام القديمة الموجودة بمدرسة ماجن ابراهيم بزيان، التي كان يشغلها أشخاص لا ينتمون إلى قطاع التربية، حيث تم إخراجهم منها بعد تسخير السلطات المحلية للقوة العمومية (عناصر الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية)، حيث تم مباشرة بعد العملية تسييج المكان لمنع استغلاله مجددا من قبل آخرين، وتهيئته لاحقا ليحتضن مشروع تربوي يتمثل في انجاز 6 أقسام تربوية عصرية، مع مطعم مدرسي مجهز بكامل التجهيزات الضرورية، يقدم خدمات الإفطار للتلاميذ. م.أجاوت تحضيرات الدخول المدرسي متواصلة تتواصل تحضيرات الدخول المدرسي بالمقاطعة الادارية لسيدي امحمد، بالموازاة مع متابعة مختلف المشاريع الأخرى من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقدها الوالي المنتدب للمقاطعة.في إطار تطبيق توصيات المجلس التنفيذي لولاية الجزائر الخاص بالتحضير للدخول المدرسي، انعقد بحر الاسبوع المنصرم، اجتماع خصص للعملية التضامنية المتعلقة بالمنحة المدرسية الخاصة بالمتمدرسين المحرومين، وقد عقد اللقاء بمقر المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد برئاسة السيدة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، بحضور كل من ممثلي رؤساء المجالس الشعبية البلدية المكلفين بدراسة ملف المنحة المدرسية الخاصة بالأطفال المتمدرسين المحرومين والمقدرة بخمسة آلاف دينار جزائري. فيما تم التطرق إلى الوضعية الحالية والحصيلة العامة لعدد المستفيدين والتي تمت دراستها على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية. فيما أسدت في هذا الإطار الوالي المنتدب، تعليمات من أجل إنجاز كل الاجراءات اللازمة و الكفيلة باستكمال كل الأعمال الإدارية المرتبطة بالفئة المعنية و الإنتهاء منها قبل 15 سبتمبر 2020 كآخر أجل. وتنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، المتعلقة بتكثيف عمليات النظافة و تحسين ظروف المحيط لسكانة المقاطعة الإدارية تتواصل العملية، حيث مست العملية تنظيف حديقة عيسات إيدير ببلدية سيدي أمحمد من خلال رفع الردوم وبقايا الأشجار. ن. ز