ضمت جمعية وهران كلا من المدافع مرسلي عبد القادر القادم من نادي سعيدة، و المهاجم إسماعيل زين العابدين قادما من فريق مولودية الحساسنة، والناشط بقسم الهواة للجهة الغربية. والظاهر أن مولودية الحساسنة أصبحت مشتلة مفضلة لإدارة جمعية وهران، بعدما سبق للأخيرة أن اقتنصت عنصرين واعدين من قبل، ويتعلق الأمر بأسامة بن ويس، ومهدي حيتالة. يأتي انتداب إسماعيل زين العابدين ومرسلي عبد القادر في وقت لاتزال معاقل الأنصار تترقب هوية المدرب الجديد، الذي سيخلف سالم العوفي الذي غادر الجمعية باتجاه وداد مستغانم. وحسب محيط الجمعية، فإن الاتصالات التي قامت بها الإدارة من أجل إقناع العوفي بالعودة للإشراف مجددا على حظوظ جمعية وهران في الموسم الجديد، قد فشلت؛ حيث رفض العوفي مقترح المسير العربي أومعمر بالعودة، خاصة أنه يدين للجمعية الوهرانية بقيمة معتبرة من الرواتب، فيما كشفت مصادر أخرى عن رفض رئيس النادي الهاوي مروان باغور، هذه الفكرة، مفضلا أسماء أخرى. وتفكر الإدارة في تدعيم صفوف الفريق بأسماء أخرى جديدة، قادرة على إعطاء الإضافة الضرورية، حيث يدور الحديث في محيط الجمعية الوهرانية عن دخول المدافع الشاب لمولودية وهران مراد بن جلول، في مفكرة "لازمو"؛ لكي تستثمر في إمكانياته، ومنحه فرصة بعث مشواره من جديد، بعدما عانى التهميش في فريقه السابق، مثلما حصل مع زميله السابق بلاحة عبد الرحمان. ونفس الشيء بالنسبة للحارس دلة كراشاي، الذي سبق له أن تدرج في جميع الفئات العمرية للمولودية الوهرانية، وهو يحرس حاليا عرين أمل بوسعادة. وترى الجمعية أن بإمكانها الاستفادة من خدماته، لتعويض الحارس عبد السلام هنان، الذي أمضى في اتحاد البليدة.