ضبطت الاتحادية الوطنية لكرة اليد، بقية الأجندة التحضيرية للسباعي الجزائري المعني بالمشاركة في البطولة العالمية للرجال، المقررة بالعاصمة المصرية القاهرة، في الفترة الممتدة بين 13 و31 جانفي 2021، ستتخللها خرجات إلى كل من بولونياوالبحرين. أوضح، في هذا الشأن رئيس الاتحادية، حبيب لعبان، قائلا: "سيعود السباعي الجزائري للتحضيرات ابتداء من يوم 2 ديسمبر المقبل بالجزائر العاصمة، إلى غاية التاسع منه، قبل التنقل إلى بولونيا للتربص من 9 إلى 23 ديسمبر، حيث يجري خلاله ست مباريات ودية، منها مباراتين ضد المنتخب البولوني الأول، بعدها سنواصل تحضيراتنا بالمنامة أمام منتخب البحرين، بخوض مواجهتين وديتين ضده، يومي 27 ديسمبر و6 جانفي، على أن يكون تنقلنا إلى القاهرة يوم 11 جانفي المقبل". يذكر أن السباعي الجزائري، شرع في تحضيراته في سبتمبر الفارط، بمركز تحضير وتجمع الفرق الوطنية بسرايدي (عنابة)، تحت إشراف المدرب الوطني، الفرنسي ألان بورت، بعد عدة أشهر من التوقف عن التدريبات، بسبب جائحة "كورونا" التي أصابت العالم. لكن سرعان ما توقفت الاستعدادات في شهر أكتوبر الفارط، بعد قرار الاتحادية الوطنية للعبة بتوقيف التربص الثالث في الجزائر العاصمة، لأسباب صحية، بعد إصابة عدة لاعبين بعدوى الفيروس، كما تم إلغاء تربص تونس المبرمج في نوفمبر، لنفس الأسباب. عن وتيرة التحضيرات، قال لعبان: "لقد تأثرت التحضيرات لمونديال 2021 كثيرا، بسبب الوضعية الصحية، لو لم تكن جائحة "كورونا"، لكنا مستعدين جيدا للموعد المصري"، مضيفا: "الآن أوقفنا البرنامج التحضيري، أتمنى تحقيق بقية البرنامج ميدانيا، لكن هذا لا يتوقف علينا فقط، لأن الوضعية الصحية وغلق الحدود والقيود المفروضة حول العالم، بإمكانها أن تعرقلنا". سيسجل "الخضر" عودتهم للمنافسة العالمية بعد غيابهم في دورتي 2017 بفرنسا، و2019 بألمانيا والدانمارك. في مونديال مصر 2021، يلعب ‘'الخضر'' ضمن المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبات المغرب، البرتغال وإيسلندا. ويشرع رفاق مسعود بركوس المنافسة أمام المغرب يوم 14 جانفي (18:00سا بتوقيت الجزائر)، قبل مواجهة إيسلندا في ال16 من نفس الشهر (20:30 سا). وسيختتم المنتخب الوطني الدور الأول أمام البرتغال في 18 جانفي (18:00 سا). تأجيل بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس من جهة أخرى، كشف المسؤول الأول عن الفرع، عن تأجيل بطولة إفريقيا ال37 للأندية الفائزة بالكأس، المقررة آنفا- بالجزائر من 31 مارس إلى 9 أفريل 2021، بشهرين، بطلب من الاتحادية الوطنية لكرة اليد. أوضح رئيس الاتحادية، حبيب لعبان، قائلا: "لقد اتصلنا بالكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد من أجل تأجيل المنافسة بشهرين، بسبب الوضعية الصحية الحالية، فالأندية الجزائرية المدعوة للمشاركة في هذا الموعد لم تستأنف تدريباتها بعد، أعتقد أنه من الضروري إعطاءها المزيد من الوقت للتحضير لهذا الموعد". كان من المقرر أن تنظم النسخة ال36 لبطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس من 29 مارس إلى 9 أفريل 2020 في الجزائر، قبل أن تؤجل في أول الأمر، بسبب جائحة "كورونا"، ثم يتم إلغاؤها بعد ذلك من طرف الكنفدرالية الإفريقية للعبة. وقد نالت الجزائر شرف تنظيم هذه المنافسة من جديد من طرف الهيئة الإفريقية. أكد رئيس الاتحادية قائلا: "سيحظى طلبنا لدى الكنفدرالية بالقبول، نظرا للوضعية الصحية الاستثنائية التي تعرفها القارة، والعالم بأسره، لدينا علاقات طيبة مع الهيئة القارية، وليس هناك أي مشكل من هذا الجانب". "كورونا" تعرقل استئناف بطولة الموسم الفارط بخصوص استئناف موسم 2019 /2020، اعترف حبيب لعبان، بأن مواصلة البطولة الوطنية المتوقفة منذ شهر مارس الفارط، سيكون معقدا بالنظر للوضعية الصحية المرتبطة بجائحة "كوفيد-19". ذكر المسؤول الأول لاتحادية كرة اليد: "القاعات الرياضية لا زالت مغلقة، والأندية لم تستأنف بعد تدريباتها، أظن أن فكرة استئناف الموسم الفارط من الصعب تحقيقها، الحفاظ على صحة الغير أهم بكثير، ولو أننا نتوفر على بعض المخططات". تبقى مختلف بطولات كرة اليد معلقة منذ شهر مارس الفارط، بقرار من وزارة الشباب والرياضة، نتيجة تفشي فيروس "كوفيد-19". أضاف لعبان: "استئناف التدريبات والبطولة ليس في يدنا، علينا انتظار الضوء الأخضر من السلطات. أتفهم الوضعية الصعبة التي تعيشها أنديتنا، لكن أكرر مرة أخرى بأن الأمور تتجاوزنا"، مضيفا: "إذا تحصلت الأندية على موافقة استئناف التحضيرات في شهر فيفري المقبل، تبقى هناك إمكانية مواصلة موسم 2019 /2020، مع إلغاء موسم 2020 /2021، ستكون لدينا مدة شهرين للمنافسة، لكنها تبقى فرضية، وإلا سنكون مرغمين على الشروع في موسم 2020 /2021، مع إيجاد الصيغة المثالية لتعيين البطل والأندية الصاعدة والنازلة للموسم الفارط". ذكر حبيب لعبان بأن هيئته تمنت دائما استئناف المنافسة، والذهاب إلى نهاية موسم 2019 /2020، حيث قال: "كنا أول اتحادية قررت استئناف البطولة، شريطة توفر كل الظروف، لكن اليوم تبقى الأمور خارج نطاقنا".